الاتحاد الأوروبيالولايات المتحده الأمريكية

ترامب ينتقد ماكرون بسبب تحدثه الى إيران بإسم أمريكا …

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لعب دور الوسيط في حلحلة الأزمة الحالية بين الولايات المتحدة وإيران. وقال ترامب في تويتر إن “لا أحد مصرح له بأي شكل أو طريقة أو صيغة لتمثيلنا.. بمن فيهم الرئيس الفرنسي ماكرون”.

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة لإرساله “إشارات متناقضة” إلى إيران، مؤكدا أن “لا أحد سوى الولايات المتحدة يتحدث باسمها”.

وصرح ترامب في تغريدة نشرها على تويتر “إيران لديها مشكلات مالية خطيرة. إنهم يائسون للتحدث إلى الولايات المتحدة، لكنهم يتلقون إشارات متناقضة من جميع أولئك الذين يزعمون أنهم يمثلوننا، بمن فيهم الرئيس الفرنسي ماكرون”.

وفي تغريدة ثانية قال ترامب “أعرف أن إيمانويل يقصد الخير، وكذلك يفعل كل الآخرين، لكن لا أحد يتحدث باسم الولايات المتحدة سوى الولايات المتحدة نفسها. لا أحد مصرح له بأي شكل أو طريقة أو صيغة لتمثيلنا!”.

وبرغم تشديده الضغوطات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية على طهران، كرر الرئيس الأمريكي دعواته إلى الحوار، حتى خلال التصعيد الحالي في منطقة الخليج.

في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مؤخرا تلقيه دعوة للقاء ترامب في البيت الأبيض، موضحا أنه رفض تلك الدعوة.

في الموضوع نفسه، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغن أورتاغوس إن “عرض” إجراء مفاوضات “ما زال مطروحا على الطاولة”، مشيرة إلى أنه “بمجرد أن يرغب آية الله، أو روحاني، الأشخاص الذين يديرون حقا هذه الحكومة (الإيرانية)، في التحدث، سنكون مستعدين للاستماع إليهم”.

ويلتقي الرئيس الفرنسي، الذي يدافع عن الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة، بانتظام نظيره الإيراني حسن روحاني. ولا يخفي ماكرون أمله في لعب دور الوسيط في الأزمة الحالية.

لكن طهران تكرر تأكيدها حتى الآن أنها لا تريد التفاوض مع واشنطن تحت ضغط العقوبات الأمريكية.

وفي يوليو/تموز أعلن الإليزيه أن ماكرون أجرى مباحثات هاتفية “مطولة” مع نظيره الإيراني حسن روحاني كرر خلالها الدعوة لتهيئة “الظروف” من أجل “نزع فتيل” التوتر بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة. وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان وقتذاك أن “دور فرنسا هو بذل كل الجهود الممكنة لضمان موافقة جميع الأطراف المعنية على هدنة والدخول في مفاوضات”.

وتحاول باريس بالاشتراك مع لندن وبرلين المحافظة على الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران في 2015، وذلك على الرغم من تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن في منطقة الخليج.

المصدر : فرانس24/ أ ف ب

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى