أخبار المحيطمهم

حاخام إسرائيلي: حان الوقت لدعوة العرب كي يكونوا عبيداً عندنا

كشف مدون يساري إسرائيلي أن الحاخام “اليعازر كاشتئيل” الذي يقدم محاضرات لجنود الاحتلال ما زال يروج في محاضراته لنظرية التفوق العرقي اليهودي، مقترحا على العرب أن يكونوا عبيدا عند اليهود.

ويوضح المدون والناشط اليساري يائير نهوراي، أن رئيس الكلية الحاخامية في مستوطنة “عالي” التي تقدم محاضرات للجنود الحاخام اليعازر كاشتئيل ما زال يروج لنظريته العنصرية في محاضراته معللا ذلك بالقول إن هناك صفات وراثية لدى الشعوب، ويضيف كاشتئيل أن هذا يتطلب من اليهود تقديم مساعدة حقيقية للعرب لا من باب الاستعلائية لأنهم يدركون أن العبودية جيدة لهم.

وفي محاضرته يزعم كاشتئيل أن هناك عيوبا وراثية، ونحن نحقق إنجازات أكبر في المجالات الأخلاقية والفكرية والشخصية ولذا من واجبنا تقديم المساعدة لهم كي لا يبقوا مساكيناً، ويضيف مخاطبا العرب: “تعالوا وكونوا عبيدا عندنا وشريكا للنجاحات فمن واجبنا مساعدتكم فأنتم أدرى بوضعكم الراهن، عندما ترى دولة مزدهرة دولة أخرى فاشلة فإنها تحولها لسلة قمامة وهذه هي الحالة اليوم فهناك دول في إفريقيا متخلفة وتقوم الدول العظمى بتعميق تخلفها.

وأضاف:”إذا كان الاحتلال يعني إهانتك وسحقك وتدميرك فهذا أمر سيء ولكن إن كان يعني فرصة لأعلمك النجاح وتكون شريكا به فهذا ليس احتلالا بل ضما وإشراكا ومن مصلحتكم كعرب أن تكونوا عبيدا وعندها ستلاحظ أي مستوى معيشة روحانية وقيمية”.

ويشير إلى وجود صفات وراثية مختلفة، وإلى أن التوراة مليئة بمثل هذه الأفكار، مدعيا أن هذا ليس سببا للتعالي بل لتقديم المساعدة، زاعما أنه من المضلل تسمية الولد باسمه، والاعتراف بوجود خلل وراثي وبالحاجة لتقديم مساعدة بدلا من القول لا، ويضيف: “من حولنا شعوب تكابد خللا وراثيا”.

ويتابع الحاخام: “لقد سألت فلسطينيا أين تريد العيش تحت حكم السلطة الفلسطينية أم تحت حكم إسرائيل فكانت الإجابة قاطعة.. وإن سألتهم سيقولون كافتهم إنهم يفضلون الاحتلال لأنهم لا يعرفون كيف يديرون دولة؛ لمعاناتهم من خلل وراثي، بل هم لا يعرفون صنع أي شيء ولتنظروا لمظاهرهم.. وأشكالهم فهم وحوش”. كما قال إن “العرب يفضلون العمل لدى مشغل يهودي، ولذا علينا أن ندعوهم كي يكونوا عبيدا عندنا دون أن نتعالى عليهم”.

من جانبه يؤكد نهوراي أن الحاخام كاشتئيل يربي على تفوق العنصر اليهودي، معتبرا أن نظريته مستمدة من توجهات غيبية مسيائية ترى بالاحتلال عملا طيبا لمساعدة الآخرين.

ويخلص للقول: “المشكلة الحقيقية تكمن بأن هذه المدرسة الحاخامية في مستوطنة” عالي “تحظى بعشرات الملايين كدعم من وزارة التعليم في إسرائيل لعملية تربية شباب على قيم عنصرية”.

وطن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى