سوريا

“بطاقة زائر” للدخول إلى إدلب.. ما قصتها ولمن تُمنح؟


تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء خلال الساعات الماضية، تشير إلى فرض “هيئة تحرير الشام” بطاقة تمنح للأشخاص الراغبين بزيارة محافظة إدلب شمالي سوريا الخاضعة لسيطرتها.

وأوردت بعض الحسابات، أن الهيئة أصدرت “بطاقة الزائر”، وتُمنح تحديداً للقادمين من مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري نحو إدلب، ويتم تسليمها للزوار على معبر الغزاوية الفاصل بين نفوذ الطرفين.

ما قصة البطاقة؟ ولمن تُمنج؟

نفت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا حقيقة صدور قرار من “تحرير الشام” باشتراط حمل القادمين من مناطق سيطرة الجيش الوطني لـ”بطاقة زائر”.

وأضافت المصادر أن الأمر يتعلق بالعمل الإنساني، إذ يظهر شعار “مكتب تنسيق العمل الإنساني” التابع لـ “حكومة الإنقاذ” على البطاقة.

صورة متداولة للبطاقة الخاصة بـ الوفود الإنسانية
صورة متداولة للبطاقة الخاصة بـ الوفود الإنسانية

وأوضحت أن البطاقة تمنح من قبل “مكتب تنسيق العمل الإنساني” عند معبر باب الهوى، للوفود الإغاثية القادمة من تركيا نحو إدلب، لتسهيل عملها وجولاتها في المحافظة، لا سيما على الحواجز الأمنية، ويعاد تسليمها للمعبر عند الخروج باتجاه الأراضي التركية.

المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا

مكتب تنسيق العمل الإنساني

وأسس “مكتب تنسيق العمل الإنساني” أواخر العام 2022 في إدلب، على أنه وسيط غير ربحي، يعمل على تعزيز التنسيق بين منصات الدعم الدولية والإقليمية والعالمية والمنظمات الإنسانية المنفذة والتي توجد في شمالي سوريا، بهدف “تحسين العمل الإنساني وجعله أكثر فعالية ومرونة في مواجهة التحديات والأزمات”.

ويهدف المكتب، وفق ملفه التعريفي، لتسهيل عمل الجهات الإنسانية، وتوجيه وتنسيق الدعم، اعتماداً على دراسات وبيانات الجهات المعنية في الداخل السوري، وتقييم عمل المنظمات والجهات العاملة في ملف العمل الإنساني.

1

وكشفت مصادر خاصة لموقع “تلفزيون سوريا” في وقت سابق أن المكتب يتبع لـ “إدارة الشؤون السياسية”، وهو إطار سياسي يتبع لوزارة التنمية في “حكومة الإنقاذ” بمحافظة إدلب، ويأخذ دور وزارة الخارجية، ما يعني أن دوره “الربط بين الدول المانحة ومناطق شمالي سوريا”.
 

 

شارك هذا المقال



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى