مابين مسؤولي الكيد والفيد بأي حال عدت عيد؟
*بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك*
*ماذا عسانا أن نقول لكل مسؤول ؟*
*فهل نهنئكم بهذا المناسبة ايها السادة و القادة وأصحاب المعالي والفخامة ؟*
*اعتذر لكم يا فخامة الرئيس رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي واعتذر لكل القيادات والمسؤولين في وطني*
*لأن الغد ينتظرنا والماضي قد رحل*
*وما زلنا نعيش وسط كوم من الفساد والفوضى والعشوائية والقتل*‘
*الاخ رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي إنك لست صادقا انت وحاشيتك في تحريك عجلة التنمية الاقتصادية واستعادة الدولة ومؤسساتها المختلفة في وطنك*
*احدثك ولن اعتذر لك او لغيرك من القيادات والمسؤولين*
*في ضل مانشاهده من فساد واحتقار وإذلال للمواطنين من أبناء بلدك*
*ينبغي عليك عزيزي رشاد العليمي إن كنت صادقا في بناء وطنك*
*محاسبة المسؤولين والقيادات الفاسدين من حولك*
*هذا إن كنت رجل صادق*
*وليس منافق*
*ولكن أن كنت فاسد كرئيس للبلد فيا للعجب ياشعب*
*فمن يصلح حال البلد إذا الحاكم فسد؟*
*إننا بمناسبة عيد الأضحى المبارك لن نهنئكم*
*ولكن سنلفت انتباهكم ؟*
*خاصة وأنكم ايها المسؤولين تملكون اخر موديلات السيارات الفاخرة وتسكنون اضخم الشقق الفاهرة وابنائكم يأكلون ما لذ وطاب*
*بينما أبناء شعبكم يتجرعون ويلات الفقر والمعاناة والعذاب*
*عزيزي رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي*
*عزيزي معين عبدالملك رئيس مجلس الوزراء*
*اعزائي القيادات والمسؤولين في وطنا*
*هل تعلمون أن المسؤولية أمانه إن كنتم تعرفون معنى امانة المسؤولية؟*
*كيف لا ورسولنا الكريم محمد عليه افضل الصلاه والسلام قال كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته؟*
*كيف لا وعمر بن الخطاب خرج ليلا يتفقد رعيته خوفاً من أمانه المسؤولية الملقاة على عاتقه؟*
*اتقوا الله يا حكام وطنا الأثرياء في الفقراء من المواطنين*
*واعلموا أنكم أمام رب العالمين محاسبين*
وطنا ليس فقير ياحكام الوطن !
ولكن انتم من صنعتم الفقر والحزن
أن وطنا يمتلك من الثروات الهائلة
ولكنها تذهب لصالح المسؤولين والقيادات الفاسدة
حيث أصبح اليوم اصغر مسؤول حكومي يمتلك من المال الوفير*
بينما المواطن الفقير ليس له أي اهتمام أو تقدير
إننا نعيش واقع السلب والنهب والفوضى والعشوائية وحب المسؤلية
وغابت الأفراح والسعادة في الأعياد في ضل واقع المعاناة والفساد
فلم نجد مسؤول يرسم ابتسامة لمواطن فقير أو يمسح دمعه لطفل يتيم او يتفقد أحوال رعية بمناسبة العيد
بل أصبح مسؤولي وطنا يتسابقون على الفيد
ولا يبالون بحال المواطنين في العيد
هناك أطفال جائعون ومرضى يتألمون وفقراء يعانون وانتم أيها المسؤولون بهم غير مبالون
أن هذا المواطن الذي يستلم نهاية الشهر مبلغ زهيد لا يساوي قيمة قنينة العطر التي يشتريها اصغر مسؤول يوم العيد
يعتبر أمانة في أعناقكم ياحكام وطنا
فهناك مرضى لا يجدون قيمة دواء
وهناك فقراء لا يجدون قيمة غذاء
أنهم جائعون و يتألمون ولكن لمن يشتكون ؟
لقد غاب الوازع الديني وأمانة المسؤولية في وطني
وأصبح الفساد والواسطة والمحسوبية الحاضر الشرعي
وبات المواطن يبكي ويشكي وإذا ذهب إلى باب مكتب اي مسؤول
فإنه ممنوع من الدخول
والعجيب والغريب
أن أصحاب الجاه والواسطة عزيزي القارئ الحبيب
ينالون شتى أنواع الترحيب بينما المواطن الذي ليس له سلطان وجاه يعاني أصناف الاهانه والمعاناة وياعجبآه
أن مرضى أولئك المسؤولين والقيادات يتعالجون في الخارج في ارقى المستشفيات وأولادهم يدرسون في اضخم الجامعات في دول الجوار وبالدولار
ويأكلوا من ألذ وأطيب انواع الماكولات
بينما المواطن البسيط يعاني الاهات والانآت
نحن نريد من حكومة الشرعية ان كان هناك بقايا إحساس بمعاناة الناس العمل بجد واجتهاد ومحاربة الفساد أن كانت هناك بقايا امل لإصلاح منظومة البلاد.
وإلى هنأ وكفى وأملنا بربنا سبحانه وتعالى والشكوى لغير الله مذله
وأمرنا لرب السماء ياسيادة مواطني وطنا ولكم ختاماً اجمل وارق تحياتنا واحترامنا ودمتم برعاية الله وحفظه
