سوريا

روسيا تحبط إيصال المساعدات للسوريين وادعاءاتها كاذبة


وصفت السفارة الأميركية بدمشق ادعاءات روسيا بإيصال المساعدات إلى السوريين بـ”الكاذبة”، مشيرة إلى أنها تحبط تقديم المساعدات لملايين السوريين المحتاجين.

وقالت السفارة الأميركية على منصة إكس “إن ادعاءات روسيا بأنها داعم رئيسي للمساعدات الإنسانية في سوريا كاذبة. تواصل روسيا إحباط تقديم المساعدة لملايين السوريين، في حين أن مساهمات الولايات المتحدة بأكثر من 17 مليار دولار منذ عام 2011 تجعلنا أكبر مقدم للمساعدات للشعب السوري”.

وتنشر وسائل الإعلام الروسية بشكل دوري أخبارا تدعي تقديم روسيا مساعدات إنسانية للسوريين في مناطق سيطرة النظام، مثل ريف دمشق ودير الزور، وترفقها بصور ومقاطع فيديو، زاعمة أن الولايات المتحدة والمعارضة السورية تعرقل إدخال المساعدات وتوزيعها.

سوريا.. نقص في المساعدات وتصاعد للقتال

في آذار الماضي، قال آدم عبد المولى المنسق الأممي للشؤون الإنسانية المقيم في سوريا، إن الأمم المتحدة تسعى للحصول على 4.07 مليار دولار لتوفير المساعدات المنقذة للحياة لـ 10.8 مليون سوري.

 وتركت الحرب 90% من السوريين تحت خط الفقر، حيث يواجه الملايين تخفيضات في المساعدات الغذائية بسبب نقص التمويل. وأنهى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة برنامج مساعداته الرئيسي في البلاد في كانون الثاني.

الملف الإنساني لا يجب أن يكون تفاوضياً - إنترنت

ولفت عبد المولى إلى أن الأعمال العدائية لا تزال تجتاح أجزاء مختلفة من سوريا وشهدت مؤخراً ارتفاعاً حاداً، خاصة في الشمال.

وأشار إلى أن الحرب التي شنتها إسرائيل ضد حماس في غزة قد وفرت غطاء لمزيد من النشاط العسكري في أجزاء من سوريا.

يذكر أنه في 12 من كانون الثاني الفائت، أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا” عن التوصل إلى اتفاق جديد بين الأمم المتحدة ومختلف الأطراف، بما فيها النظام السوري، ينصّ على تمديد دخول المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لمدة ستة أشهر إضافية، بعد عرقلتها من قبل روسيا والنظام السوري الذي يستخدم المساعدات كورقة ابتزاز سياسي.

شارك هذا المقال





Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى