أخبار المحيطالسعوديةاليمن

عملية غارديان … عملية عسكريه امريكية كبرى في الخليح

شبكة المحيط الإخبارية – متابعات
كشفت القيادة المركزية للجيش الأمريكي عن تطويرها لعملية عسكرية باسم “غارديان”؛ من أجل تأمين الطرق البحرية في منطقة الخليج، بعد مصادقة القائم بأعمال وزير الدفاع، مارك إسبر، على إرسال قوات وموارد من بلاده إلى السعودية.

وقالت القيادة المركزية في بيان لها: إنها “تعمل على تطوير عملية بحرية دولية باسم (غارديان)؛ لتعزيز المراقبة والأمن في الممرات المائية الرئيسية في الشرق الأوسط، ولضمان حرية الملاحة، في ضوء الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج”.

وبدأت التحضيرات الأولى للعملية في الخليج بسبب توقيف الحرس الثوري الإيراني، يوم الجمعة، ناقلة بريطانية بسبب انتهاكها للمعايير الدولية.

بدورها أوضحت واشنطن أن الغرض من العملية “هو تعزيز الاستقرار في البحار، وضمان المرور الآمن وتقليل التوتر في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج، ومضيق هرمز، ومضيق باب المندب، وخليج عمان”.

وستنسق الولايات المتحدة تحركاتها في إطار هذه العملية مع حلفائها من أجل “ضمان حرية الملاحة في المنطقة وحماية الطرق البحرية الحيوية”، وفق بيان القيادة المركزية.

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان لها يوم الجمعة: إنّ “الخطوة تقدم رادعاً إضافياً في مواجهة التهديدات الواقعية في المنطقة”.

وكانت تقارير إخبارية تحدثت، الخميس الماضي، عن استعدادات واشنطن لإرسال 500 جندي وطائرات حربية ووسائط دفاع جوي إلى السعودية قريباً.

وقالت مصادر في البنتاغون: إن “جزءاً من القوات ومنظومات صواريخ باتريوت قد تم إيصالها إلى قاعدة الأمير سلطان في أراضي المملكة”، بحسب وكالة “أسوشييتد برس”.

وكانت الرياض أعلنت، الجمعة، موافقتها على استضافة قوات أمريكية “لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.

يشار إلى أنّ معلومات استخبارية إسرائيلية أكّدت، في الأسابيع الماضية، أنّ السعودية معنية بتوجيه الولايات المتحدة ضربة عسكرية ضد إيران، لكن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تميل إلى مواصلة فرض العقوبات الاقتصادية.

وفي 4 يوليو الجاري، أعلنت حكومة جبل طارق التابعة لبريطانيا إيقاف ناقلة نفط تحمل الخام الإيراني إلى سوريا، واحتجازها وحمولتها.

وهددت إيران بعد حادثة احتجاز الناقلة باستهداف الناقلات البريطانية في الخليج ومضيق هرمز، حيث عمدت سفن إيرانية إلى محاولة اعتراض ناقلة النفط البريطانية “بريتيش هيريتدج” التي تشغلها شركة “بي.بي” في مضيق هرمز.

وسبق أن تعرضت أربع سفن، في مايو الماضي، لعمليات تخريبية قبالة إمارة الفجيرة خارج مضيق هرمز، ويتعلق الأمر بناقلتي نفط سعوديتين، وناقلة نفط نرويجية، وسفينة شحن إماراتية.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى