اصبحنا مخيرين مابين القبول بالانهيار أو الإنتحار

إرتفاع الصرف جنوني بل إرهابي صار الوضع المعيشي كارثي لا اعتقد ان هناك حرب قذرة وغير اخلاقية ضد الشعب اليمني مثل هذه الحرب في إرتفاع الصرف صرنا نعيش بين نارين او نختار خيرين لا ثالث لهما القبول بالانهيار او الانتحار لايوجد خيط من نور نهاية هذا النفق المظلم البلاد للهاوية والعباد للأسعار الجهنمية والشقيقة حمالة حطب لهذا الوطن والتي بيدها حبل المسد  والحوثي يسلخ والشرعية تعلق  عليهم اللعنة والعجيبة التجار يعلنوا الإضراب وهم شرجعوا يضربوا هذا الشعب ضربا مبرح بالغلاء عجيب  ما يجري واعجب منه ان ندري تغلق ميناء عدن وتفتح ميناء الحديدة يغلق تصدير النفط ويفتح مطار صنعاء تفتح مكة والمدينة لأنصار إيران وتقصف بالهاونات والصواريخ تعز ومأرب بسلاح طهران  ينحفظ او ثابت لصرف عند الانقلابين الإرهابيين ويرتفع عند الشرعيين من وقفوا ضد إيران .

وحكومة معين محائدة فما يجري الشعب يموت القيم تهوي الى مكان سحيق والحكومة فساد ونهب عيني عينك والعجيب قد ينزلوا للشارع للتظاهر ضد ارتفاع الصرف قبل الجميع والله الذي لا أله غيرة ان التحالف والحوثي والشرعية هم القتلة وهم الأعداء وهم من يصنعون هذا الوضع البائس او كيف يرتفع الى 400في يومين وبيوم يرجع 335  لن يطول الصبر عما قريب سيذقون وبال اعمالهم الارهابية ضد الشعب اليمني وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والله غلب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.