اليمن

من يلعب بمعاناة الجنوب سيحترق بها



ان كل ما يحصل في الجنوب اليوم من افتعال للأزمات والحروب المعيشية الصعبة وحرب الخدمات وغيرها حتى انهيار العملة وارتفاع الصرف ومعاناة المواطن ؟!.

حروب سياسية من صنيع الأطراف والقوى المعادية لشعب الجنوب واللعب بمعاناة الناس لأجل أهدافها 
كل الهدف منها الانتقام ومحاولة الضغط على شعب الجنوب وقيادته السياسية المتمثلة بالقائد عيدروس الزبيدي وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي

أنهم يحاولوا تركيع الجنوب وشعبه العظيم والضغط على قيادتنا الجنوبية والخضوع لتنفيذ احلامهم !.
أنهم يحاولوا بذلك الضغط على الجنوب حتى يتم تقديم لهم بعض التنازلات مقابل الترفع عن أفعالهم اللا إنسانية أو أخلاقية وانفراج الأزمات في الجنوب

وعليه فإن صمود وثبات الأحرار من أبناء الجنوب وقيادتهم المخلصة باقية على العهد والوفاء ثبات الرجال الصادقين على أهدافهم المشروعة والمطالب الذي لا رجعه فيها ولا تنازل أبدا.. منها الاصرار على إقالة رأس هرم الحكومة بعد فشله ومحاولة استمراره لتقول القيادة والشعب الجنوبي لا والف لا وسيتم تنفيذ مطالب الجنوب واخضاعهم، فمن يلعب بالنار بالباطل سيحترق بها حتماً ونحن بصدد ذلك ونسمع صراخهم الذي يطربنا ؟!.

نحن بحاجة أكثر شيء في هذه الظروف الاستثنائية الى الوعي وادراك ما حولنا من مؤامرات حقيرة مهم الوعي الجنوبي ومعرفة صديقنا من عدونا ، معرفة من معنا ومن ضدنا ، معرفة من خلال الوعي صناع الأزمات وسياسة تجويع واذلال الشعب وفي المقابل معرفة من يواجهون نفس مصيرنا وما نمر به من يحاولون الدفاع عنا وعدم التنازل عن أهداف وحقوق شعب الجنوب ..

لنغضب على من يحاول تركيع وتعذيب الجنوب وهم معروفين لدى غالبية الشعب ولا نزيد الطين بله بالضغط والغضب على من يريدوا الاعداء والمتربصين نغضب عليهم وهم بعيدين على الواقع الذي نمر به وما يواجهه الجنوب من أطراف وايادي أخرى سينقلب اللعب عليها ..

مهما حاولوا اللعب لخلط الاوراق وإرباك المشهد ستتعقد الأمور وينقلب ذلك عليهم وقد شاف الجميع هيجان الأحرار الغاضبون في حضرموت وتصاعد ذلك لباقي محافظات الجنوب المحرر !. فقط مزيداً من التلاحم والصمود على أرضنا وأهدافنا ومشروعنا التحرري الذي لا حياد فيه فكل شيء يرخص لأجل جنوبنا الحبيب .



مصدر الخبر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى