سوريا

مخاوف أممية من تدفق الفلسطينيين إلى سيناء ومصر تستعد لإيواء مؤقت



ملخص

  • تحذر الأمم المتحدة من تهجير الفلسطينيين إلى سيناء المصرية بعد الاجتياح الإسرائيلي لمحافظة رفح، الملاذ الأخير لأكثر من نصف سكان قطاع غزة.
  • مصادر لـ “رويترز”: هناك استعدادات مصرية لإقامة مراكز إيواء مؤقتة، لكن القاهرة تؤكد رفضها لمخططات التهجير، وتشدد على ضرورة مساعدة السكان داخل قطاع غزة
  • المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يصف تدفق اللاجئين نحو سيناء بأنه “كارثة”.
  • مصر تبدأ بتحركات طارئة بإقامة مراكز إيواء على الحدود مع غزة، كإجراء وقائي ومؤقت.
  • تحذر مصر ودول أخرى من “كارثة إنسانية” في رفح وتأمل بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
  • الجيش الإسرائيلي يشن عملية عسكرية في رفح، مما يثير تحذيرات دولية من كارثة إنسانية.
  • الرئيس الأميركي يعارض عملية عسكرية في رفح دون حماية المدنيين.
  • يعيش حوالي 1.4 مليون شخص في رفح، وتحولت مؤخراص إلى مخيم ضخم للنازحين.

تحذر الأمم المتحدة من تهجير الفلسطينيين إلى سيناء المصرية على وقع الاجتياح الإسرائيلي لمحافظة رفح، الملاذ الأخير لأكثر من نصف سكان القطاع، في وقت تقول فيه مصادر مصرية إن هناك استعدادات لإقامة مراكز إيواء مؤقتة مع تأكيد القاهرة على رفض مخططات التهجير.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، اليوم الجمعة، إن تدفق لاجئين فلسطينيين من رفح بغزة إلى سيناء بمصر سيكون بمثابة “كارثة”، بحسب وكالة “رويترز”.

وأضاف جراندي، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، أن السلطات المصرية أوضحت أنه يتعين مساعدة الناس داخل القطاع، في إشارة إلى بدء العمليات العسكرية في رفح.

وتابع قوله، “ستكون كارثة على الفلسطينيين.. كارثة على مصر وكارثة على مستقبل السلام”.

إجراءات مصرية طارئة

من جهتها، بدأت مصر بتحركات طارئة عبر إقامة مراكز إيواء مؤقتة على الحدود مع قطاع غزة، وذلك على الرغم من نفي القاهرة القيام بهذا النوع من الاستعدادات وتمسكها برفض مخططات التهجير.

ونقلت “رويترز” عن 4 مصادر، لم تسمها، قولهم إن مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين حال أدى هجوم إسرائيلي على مدينة رفح بجنوب القطاع إلى نزوح جماعي عبر الحدود.

ووصفت المصادر هذا الإجراء بأنه تحرك طارئ من جانب القاهرة.

وتحذر القاهرة كما العديد من دول العربية والغربية من “كارثة” إنسانية في رفح، ولكنها متفائلة بأن المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يمكن أن تؤدي إلى تجنب سيناريو الاجتياح.

وفي الوقت نفسه، تعمل على إنشاء المنطقة على الحدود كإجراء مؤقت واحترازي، وفقاً للمصادر ذاتها.

وقالت ثلاثة مصادر أمنية لـ “رويترز” إن مصر بدأت تمهيد منطقة صحراوية وإقامة بعض المنشآت البسيطة التي قد يتم استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين، مشددة على أن هذه خطوة طارئة.

منذ يوم الأحد الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في رفح المتاخمة للحدود مع مصر، وسط تحذيرات دولية واسعة من كارثة إنسانية.

أمس الخميس، جدد الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض واشنطن لعملية عسكرية في رفح من دون إيجاد طرق لتجنيب المدنيين ويلات الحرب.

وبحسب بيانات الأمم المتحدة يعيش نحو 1.4 مليون نسمة في رفح، في مساحة تقدر بنحو 60 كليو متراً، وتحولت مؤخراً إلى مخيم ضخم للنازحين.

ومنذ 133 يوماً، يشن جيش الاحتلال حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت، حتى الآن، 28.775 قتيلاً و68.552 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل بتهمة جرائم “إبادة جماعية” لأول مرة في تاريخها.

 

شارك هذا المقال



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى