سوريا

بشار إسماعيل: المتقاعد في سوريا يعامل كالمعتقل


انتقد الممثل السوري بشار إسماعيل، المعروف بموالاته للنظام السوري، شركات الإنتاج وصناع الدراما في سوريا، متهماً إياهم بأنهم “يعاملون الفنانين المتقاعدين كالمعتقلين”.

وقال إسماعيل خلال لقاء مع إذاعة “ميلودي إف إم” المقربة من النظام، إن “الفنانين المتقاعدين في سوريا لا يحصلون على فرص عمل كافية، ولا يتمتعون بالمعاملة نفسها التي يتمتع بها بقية الفنانين الذين هم في أعمار أصغر أو يملكون واسطات كبيرة”.

وأشار إلى أن “الفنان في سوريا بمجرد وصوله لسن التقاعد يعامل كالمعتقل، وفي حال جاءته الفرصة تُعطى له أدوار كضيف شرف فقط، بحجة أنه فنان كبير وقدير وجب تقديره”.

وبيّن أن “شركات الإنتاج وصناع الدراما يفضلون الاستعانة بالفنانين الشباب أو بالفنانين الذين لديهم “علاقات” و”واسطات”، على حساب الفنانين المتقاعدين، حتى لو كانوا أكثر خبرة وكفاءة”.

وأوضح “إسماعيل” أن ثلاثة أرباع الفنانين في سنّه ممن لا يملكون علاقات جيدة في الوسط الفني، يضطرون إلى لعب شخصيات لا تناسب أعمارهم، مثل لعب دور العاشق الولهان أو طالب في الثانوية العامة.

الممثلة ريم عبد العزيز تهاجم المخرجين السوريين.. ما القصة؟

بشار إسماعيل ينتقد نقابة الفنانين

كما انتقد الممثل السوري سلوك “نقابة الفنانين السوريين” التابعة للنظام، مع كبار السن الذي يعد هو أحدهم، فيما يتعلق بإجراءات الراتب التقاعدي، وعدم اطمئنانهم عليه بعد الوعكة الصحية التي أصابته.

وأضاف: “رغم علاقتي الطيبة بنقيب الفنانين محسن غازي إلا أنه لم يبادر بالاتصال بي بعد العمل الجراحي الذي قمت به وذلك على عكس ما يتم من نشر صور خاصة تتعلق بزيارات النقابة للفنانين المرضى”.

وأوضح “إسماعيل” أن النقابة إذا كانت تحترم نفسها كمؤسسة فيجب عليها تقديم الدعم الكافي للممثلين المتقدمين في العمر، وتسهيل إجراءات التقاعد عليهم وإنجازها بدلاً من تركهم يتعاملون مع الأمر بشكل فردي.

وأشار إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يأخذ راتباً تقاعدياً من النقابة، مؤكداً أنه   لم يستعن بالنقابة حتى الآن في أي ظرف مادي تعرض له، لأنه مدرك أنها لن تستجيب كما يجب.

باسل حيدر: الواسطة منعتني من دخول المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا

شارك هذا المقال



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى