دول الغرب شريكة إسرائيل في عدوانها على غزة

ملخص

• وزير خارجية النظام السوري يتهم الولايات المتحدة ودول الغرب بالشراكة مع إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة.
• المقداد اتهم إسرائيل بالاستناد إلى الفكر الاستعماري والفصل العنصري والتوسع في المستوطنات برعاية الولايات المتحدة.
• أشار إلى توسيع أعمال إسرائيل لتشمل الأراضي اللبنانية والسورية، مع اتهامها بمحاولة تصعيد الأوضاع في المنطقة.

اتهم وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، الولايات المتحدة الأميركية ودول الغرب بأنهم شركاء إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة، مشيراً إلى أن “الممارسات الوحشية للاحتلال هي محصلة لوجوده القائم على الفكر الاستعماري لرعاته”.

جاء ذلك في رسالة وجهها المقداد إلى اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، التي عقدت جلسة خاصة، مساء أمس الأربعاء، بمناسبة إحياء لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأكد المقداد أن “جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة كانت برعاية ودعم من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في حلف الناتو”، معرباً عن “الأسف جراء إخفاق المنظمة الدولية في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يعيد الحقوق إلى أصحابها”.

وذكر المقداد أن “الممارسات الوحشية للاحتلال هي محصلة لوجوده القائم على الفكر الاستعماري لرعاته، وعلى منطق الفصل العنصري الآبارتهايد، وعلى التوسع المستمر لمستوطناته، من خلال تهجير السكان الأصليين وقتلهم والاستيلاء على ممتلكاتهم ومحو تاريخهم، برعاية الولايات المتحدة وحلفائها الذين سارعوا للدفاع عن إسرائيل”.

وأشار وزير خارجية النظام السوري إلى أن إسرائيل “لم تكتف بذلك، بل وسعت أعمالها العدوانية لتطال الأراضي اللبنانية والسورية، وهو ما تجلى باعتداءاته المتكررة على مطاري دمشق وحلب والأراضي السورية، في محاولة لتصعيد الأوضاع في المنطقة وتهديد السلم والأمن الدوليين”.

وأمس الأربعاء، شهد مقر الأمم المتحدة فعالية خاصة أقامتها لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، جمعت مسؤولين أمميين رفيعي المستوى وممثلين عن الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية.

وتحيي الأمم المتحدة، في 29 تشرين الثاني من كل عام، اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لكن هذا العام تأتي المناسبة في وقت “يعيش فيه الشعب الفلسطيني واحداً من أحلك الفصول في تاريخه”، وفق الأمين العام للأمم المتحدة.

شارك هذا المقال