مستعيناً بمعلومات تركية.. الجيش الوطني يعتقل مسؤولَين من “داعش” شمالي سوريا

اعتقلت قوات الجيش الوطني السوري مسؤولين اثنين من “تنظيم الدولة” (داعش)، في منطقة “نبع السلام” شمال شرقي سوريا.

وذكرت مصادر أمنية تركية، أن الجيش الوطني نفّذ العملية بالاستعانة بمعلومات وفرها جهاز الاستخبارات التركي.

وأشارت المصادر لوكالة “الأناضول” إلى أن العملية أسفرت عن اعتقال زياد الحجي الملقب “أبو بكر القريشي” الذي كان يدير حركة أموال تنظيم “داعش” في ما يسمى بـ”ولاية دمشق”.

وكذلك اعتقل الجيش الوطني موسى محمد الحبيب الملقب “أبو البراء”، في منطقة “نبع السلام”.

ومطلع العام الجاري، أعلن جهاز المخابرات الوطني التركي (MİT)، إلقاء القبض على عبد الله الجندي (خطاب المهاجر)، قائد “كتيبة الصديق” التابعة لـ “تنظيم الدولة” (داعش).

وجاء في بيان مقتضب للمخابرات التركية، أن عملية إلقاء القبض جرت قرب الحدود في ريف حلب الشرقي، ونفّذتها قوات من الجيش الوطني السوري.

وبحسب وكالة “الأناضول”، فإنّ “المهاجر” كان يستعد للعمل ضد قوات الأمن التركية في منطقة عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” (عفرين) بريف حلب.

وأضافت الوكالة أنّ عملية الاعتقال جرت في منطقة الباب شرقي حلب، وأنّ “المهاجر” اعترف خلال التحقيقات بأنّه “كان يستعد لعملية ضد القوات التركية، كما قدّم معلومات عن أعضاء (كتيبة الصديق)”.

جدير بالذكر أنّ الجيش الوطني السوري ينفذ بشكل متكرر عمليات أمنية بدعم من الجانب التركي، تسفر عن ضبط خلايا يصفها بـ”الإرهابية”، وغالباً ما تكون مرتبطة بتنظيم “داعش”، أو “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

شارك هذا المقال