استمرار القتل والنزوح في اليوم الـ200 للحرب الإسرائيلية على غزة

يستمر سقوط القتلى والجرحى في اليوم الـ200 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 111 ألف قتيل وجريح.

وأفادت وكالة الأناضول بأن الجيش الإسرائيلي قتل، مساء الثلاثاء، ثلاثة فلسطينيين وأصاب رابعا، في قصف استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

وقال مصدر طبي لوكالة الأناضول إن “ثلاثة فلسطينيين قُتلوا وأصيب رابع بجروح، جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين بالقرب من مدرسة عربان في مخيم النصيرات (وسط)، وقد نُقلوا إلى مستشفى العودة بالمخيم”.

ومن جانب آخر، نزحت مئات العائلات الفلسطينية، الثلاثاء، من مناطق سكنها في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة؛ تحت وطأة قصف إسرائيلي مكثف منذ فجر الثلاثاء.

استمرار النزوح

وأفاد الأناضول بأن بيت لاهيا تشهد قصفا “عنيفا” من جانب المدفعية والطائرات الحربية الإسرائيلية، بالإضافة إلى سماع أصوات إطلاق نار.

وأوضحت أن القصف أدى إلى نزوح مئات العائلات إلى مدينة غزة ومخيمي جباليا والشاطئ (شمال).

وعلى دراجة هوائية، تمكن الفلسطيني صابر جية (59 عاما) من النزوح إلى منطقة معسكر جباليا. وقال جية للوكالة: “لم يتوقف القصف.. قصفوا المسجد ودمروا المنازل، وتناثرت شظايا الصواريخ حولنا”.

وأضاف: “أرسل الجيش الإسرائيلي رسائل للسكان تعلمهم بأن بيت لاهيا أصبحت منطقة عسكرية”، مشددا على أنه “لا مكان آمن في قطاع غزة، القصف والدمار في كل مكان”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 111 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية في يومها الـ 200 إلى 34 ألفا و183 قتيلا، و77 ألفا و143 مصابا.

وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

شارك هذا المقال