اليمن

عبدربه العبد رجل بحجم بلد…



عندما نتحدث عن التواضع نجده كامنا في ذلك الشخص الذي لايرد سائلاً، ولا يحب الكبر والغرور والاستهزاء، رجل تشهد له الناس بطيب خلقه، ونسيم عطره، وبشاشه وجهه…

وعندما نتحدث عن العمل نعجز عن الكلام لما يعمله ذلك الرجل لأجل محافظته و مايقدمه من مجهود في سبيل إنجاز عمله على أكمل وجه، لا يكل ولا يمل ابدا ..

وعندما نتحدث عن الإتقان نجد أن اتقانه لعمله كحفظه لاسمه، ولا يفكر في ماسوى ذلك، وخير شاهد اننا لم نرَ اي مشاكل تحدث أثناء سير عمله، مقارنة بما سواه من الجهات الأخرى والتأخير في صرف مرتبات منتسبيها…

وعندما نتحدث عن أخلاقه فهي من طيب الأصل وغلاء المعدن، لا يفرق بين كبير ولا صغير، يباشر كل من سأله بجواب أديب وكلام لطيف يساعد السائل ويتيح له السؤال مرة أخرى وكأن الذي أمامه أخ أو والد أو صديق….

نحن لا نمدح أحدا مجاملة وإنما نقول الحق  في أهل الحق،  ولمن يرى من أهل الحق فذلك الرجل نادراً في محافظة أبين ويجب دعمه بكل الوسائل وشتى الطرق، وهو المعتني بالرعيل الأول اما جيل اليوم وقادة اليوم فلهم عقول مبرمجة وربما مفيرسه، لايعرفون الكوع من البوع ولا البوع من الزرموع…

وختاماً: محافظة أبين لن تستقيم الا برجالها الذين من أمثال العبد ونتمنى من الذين وكلت لهم أمانة ومسؤولية أن يحتذوا حذوه ويتعلموا سياسته في إدارة العمل الذي يعود بالنفع على نفس العامل وعلى أسرته ومجتمعه ومحافظته ودولته….

والسلام

طه بلعيد المرقشي



مصدر الخبر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى