اليمن

الفرقة الثانية عمالقة عقيدة قوية لا تنكسر وملاحم بطولية خالدة



تخوض الفرقة الثانية عمالقة حرباً ضد مليشيات الحوثي الأنقلابية لأكثر من 7 سنوات ، ويخط بالدماء الزكية للشهداء الأبرار والجرحى الابطال عنواناً مجيداً للحاضر والمستقبل ، بترسيخ قيم الكرامة والسيادة وتجسيد قيم الاصالة لحضارة وتاريخ محافطة لحج خاصة والوطن عامة .

ملاحم بطولية يسطرها  قيادتها وافرادها عنوانها الشجاعة التي لا ينكرها غير جاحد وحاسد وعميل مرتزق ، وهي شجاعة تتجلئ بوضوح من اجل حب الوطن في ميادين الشرف والرجولة ، ولسوف يخلدها المؤرخين في كتب التاريخ باحرف ذهبية لقيادة وافراد الفرقه ، والذي يعتبر اليوم حصناً منيعاً أمام الأطماع الحوثية ، يصد ويكسر ويحطم احلامهم بالتمدد في ارض الوطن ، ويمنعهم حتى لا يكثروا في الوطن فساداً في العقيدة الإسلامية والأخلاق الإنسانية .

ان ما يقوم به قيادة وافراد الفرقه يمثل أنموذجاً في قوة العقيدة والدفاع عنها وعن الوطن قولاً وفعلاً ، فقد استطاعت بقيادتها وافرادها من خلال عدة حروب ومنها حرب الساحل الغربي ، وحرب شبوه حريب ان تصنع انتصارات عظيمة ينكسر فيها العدو، 
ان يحدث محطات ناصعة ومشرفة في خط الدفاع والمواجهة وبمعية بقية الوية العمالقة الاخرى .

لقد قدم ولا يزال يقدم العمالقة الثاني السابع مشاة كوكبة من الشهداء والجرحى لإيقاف التمدد الحوثي ، فهو كبد تلك المليشيات الانقلابية الظالمة الفاسدة في العقيدة والأخلاق خسائر فادحة في السلاح والمعدات والافراد .

وتمارس قيادة الفرقة العمالقة الثاني بقيادة العميد المجاهد حمدي شكري ، دور وطني بارز ومشرف لتقرير الانتصار والمحافظة على السيادة الوطنية ، والدفاع عن مكتسبات الشعب اليمني من غزو المليشيات الحوثية الشيعية في المذهب العقائدي الإيراني ، فكان العمالقة الثاني السابع مشاة درع الوطن وترسه وسيفه البتار بفضل من الله تعالى ، وبقوة عقيدة قيادته وجميع افراده .

فمنذُ بداية الحرب اختارت جميع قيادة وافراد الفرقه الموت عنوان الشهادة والنصر في خطوط النار الاولى بقوة الأيمان والعقيدة الراسخة والثابتة التي يحملونها ويترجموها افعال على واقع الأرض في ساحات ميادين المعارك البطولية ، وتحقيق البطولات والانتصارات بفضل من الله تعالى .

ما نكتبه ليس هو اطراء وتلميع إعلامي كما يفعل الاخرين بينما هم في مؤخرة الصفوف ، وحقيقة ندرك أن المتابع والقارئ الكريم يتابع ويقرأ الواقع كحقيقة لا اوهام ، التي يسطرها العمالقة الثاني بملاحم بطولية بعيد عن عدسات الإعلام ، لأنه لواء وجد لكي يكون في خط النار الأول ، وليس باخر الصفوف متفرغاً لوسائل الإعلام لنشر انتصارات وهمية من خلال سرقة بطولات كما يفعل للأسف الاخرين .

ولهذا يعلم الجميع أن العمالقة الثاني دائماً وابداً هو في مواقع المواجهات المباشرة للقيام بدوره وواجبه الوطني في الدفاع عن الوطن وحماية أبنائه من شر وفتنة هذه المليشيات ، ويقدم  الشهداء في خط المواجهات ، فقيادة الفرقه تجدها دائماً الى جانب افرادها عند المواجهات الميدانية يداً بيد على زناد البنادق دفاعاً عن الدين والوطن .

وتعمل قيادة الفرقة على توزيع المهام ووضع الخطط والتكتيكات وجمع المعلومات عن تلك المليشيات ، والتحقق من الأهداف واعداد الخطة باحكام للمواجهة باقل المخاسير بشكل عام في الفرقه افراد ومعدات ، كما تراعي قيادة الفرقه عند الهجمات المواطنين المدنيين ، وكذا العمل على إنقاذ المنكوبين ، وتأمين الطرقات وحمايتها ، بالاضافة إلى حماية المنشاءات العامة والخاصة عند تحرير اي منطقة ، وايضاً الالتزام بحق الاسير في الحرب .

والحمد لله مع كل نصر تحققه العمالقة الثاني السابع مشاة ، يزداد قوة ايمانية هي بقدرة الله حاجباً قوياً من اي تامر يشن علية لغرض تفكيكه او تمزيقه ، فهو بانتصاراته الدائمة على المليشيات ، فانما ينتصر للدين ثم للوطن والإنسانية لان قيادته مع افراده يجمعهم حب الدين ثم الوطن ، وجميعهم مؤمنين في العقيدة ‘

ونتابع اليوم بكل فخر واعتزاز كيف تمضي الفرقه قيادة وافراد بقوة واكثر تصميماً في اخر مهما لها وهي الحمله الامنيه لمديرية طورالباحه والتي حققت نجاحاً كبيراً، وبارادة قوية نابع من قيم الوطنية والعقيدة
 ، ويشاهد الجميع قيادة وافراد  الفرقه وهم في تقدم وانتشار مشهود وملحوظ لتفيذ واجبهم الوطني بعزيمه لا تلين وإيمان قوي بحتمية الانتصار ، 
على اعتبار جميع ضباط وافراد الفرقه على قلب رجل واحد خلف قائدهم أسد الصبيحة العميد / حمدي شكري ، حتى تحقيق النصر الشامل على تراب الوطن باذن الله تعالى ، وللحديث بقية  .



مصدر الخبر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى