اليمن

وعاد الزبيدي.. وعاد الأمل



أول نقطة طرحها منتسبو جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة في بيانهم هي نقطة مهمة ومفصلية بالنسبة لمنتسبي تلك الجامعات، فحل مشكلة جمعيتهم السكنية الثانية (عصل المنصورة) لن يستطيع حلها بعد توفيق الله إلا الأخ القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لهذا جعلوها في صدر البيان، ليتم عرضها على الأخ القائد، ليعمل على حلها.

   بقية المطالب لأساتدة وموظفي الجامعات الأربع هي مطالب مالية، وحقوقية سيكون للأخ القائد يد في حلحلتها، وإنصاف منتسبي تلك الجامعات.

 لقد وضع منتسبو الجامعات الأربع مطالبهم في بيانهم، وعجلوا به قبل بداية العام الجامعي حتى لا تتوقف الدراسة في أربع جامعات حكومية، فالفترة كافية لدراسة مطالب المنتسبين.

  اليوم سمعنا عن عودة الأخ القائد وفي عودته بعد توفيق الله، الأمل لحل أبرز قضايا منتسبي أربع جامعات حكومية، وهي قضية الجمعية السكنية الثانية التي حلم بها منتسبو الجامعات الأربع، ليبنوا لهم منزلًا يأويهم هم وأطفالهم، ليستقروا، وينصرفوا لمكتباتهم وقاعاتهم بين طلابهم وبحوثهم، ومن جملة مطالبهم راتب يحفظ لهم كرامتهم، وحقوق متوقفة منذ سنوات، وأنا على يقين أن الأخ القائد سيقول: اتركوا كل الملفات، وجيئوني بملف منتسبي الجامعات، فهو يعلم أن رقي الأوطان لا يأتي إلا من بين جنبات الصروح العلمية، ففي عودة الأخ القائد عودة الأمل، فرحبوا معي بأملنا في نيل حقوقنا.



مصدر الخبر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى