اليمن

لا لذنب كان مقتله ، سوى لدفعه اللقمة للافواه الجائعة



السياسية والمصالح اللامشروعة القذرة والدنيئة لاتقر قانونا او عرفا ولا اخلاقا ولا رحمة او تأنيب لوازع  من ضمير  من دين 
انها  السياسة ومصالحها الوسخة التي جعلت من ثلة اللئام يقدمون على اغتيال مسؤول برنامج الاغاثة العالمي في محافظة تعز  غير مكترثين لمقتله وماسيؤول عن مقتله من تبعات  على ملايين المستفيدين من ابناء تعز والوطن عامة جراء انقطاع الدعم والمعونة المالية او العينية الشهرية  لتلك الاسر التي بات مصدرها الاساسي لتوفير لقمة العيش لتسد رمقها لاسيمافي ظل غياب الدولة ونظمها وخدماتها الاساسية تجاه المواطن ومنها الاجور
باي ذئب قتل مسؤول برنامج الاغاثة العالمي لاذنب ولاجرم له سوى انه يعمل جاهدا مع بقية فريقه الاممي في اغاثة تلك الافواه الجائعة والبطون الخاوية  لملايين الاسر ممن لاتمتلك مصدرا اخر للعيش
بطون الملايين من الاسر التي  تتضور جوعا وذلك الجهد والعمل السامي والنبيل من قبل مسؤول الفريق الاممي  مؤيد حميدي اردني الجنسية وفريقه الاغاثي في سبيل اشباع تلك البطون وليقيها من الموت جوعا لم يغفر للمسؤول الاممي لدى فطاحلة الجرم والسياسة اللئيمة فابوا الا اغتياله كبش فداء  وملايين الاسر المكنوبة والمعوزة  في سبيل مبتغاهم ومايرموا ويهدفوا من اجندات ومطامع نرجسية

*ڪرمع العمادي



مصدر الخبر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى