اليمن

ثورة الشباع للقضاء على الجياع.



نجني ثمار ثورة الربيع العربي ونحصد ماسي واحزان وخراب ؛كنا مطمئنين بسلام وأمان واستقرار تحول الحلم إلى كابوس مزعج وأصبح يهدد أمن المنطقة .

ما يحدث اليوم هي ثورة انقلبت أسسها وما كانت تدعوا إليه أصبحت ثورة بين القوى السياسية وليس للمواطن اي دخل بها الكبير يبطش بالي اكبر منه أو زراعة من بطانة الشخص  حقل تجارب بشرية ؛حب الظهور على الساحة وان كان شاهد ما شاف حاجة .

كانت ثورة الشعب الحقيقية القضاء على اي شخص يمس البلاد ولا يوفي بمتطلباتها  ولا يوفر خدماتها ؛ وثورة المستقبل التي خرجت ولم تعد إلى بتصاريح رنانة ووعود مسيلمة أفرزت لنا قوى متصارعة وأشخاص يميلون مع تيار ابو عقال .

ابادة جماعية للمواطن تعطيل كافة الحقوق المتاحة له وتخريبها وجعله في خبر كان هذه الثورة ببصيصها وتطلعاتها الجديد أتت على اكتشافات حقلية وموارد بشرية ولكي تستمر كان معرقل لمسيرتها ذلكم المواطن فقد حان القضاء عليه .

نترحم على مواطن عاش وناضل لقضية وطنه وكان نعم الموطن الصابر والغيور عليها .

معركة الشباع ضد الجياع معركة تقودنا إلى عالم الفنى لما يمتلكه ذلكم الجشع من نفوذ ومقومات توحي باقتراب اليوم الموعود والشر وإن كثر فلا بد أن يتجلى بالحق الذي ينتصر .



مصدر الخبر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى