اليمن

ساحة الشهداء زنجبار مرة أخرى



سعدنا ومازلنا بإعادة ترميم وتأهيل ساحة الشهداء بزنجبار، واستبشرنا خيراً بعودتها لاستقبال الزوار والعائلات لقضاء اوقات ممتعة ورائعة بعد يوم شاق طويل، وهذا ما نطمح اليه.. لا نريدها ان تعود كما كانت سابقاً وهذا صعب.. لان هناك كانت دولة عند افتتاحها وماحد يعصي الدولة.

اليوم تعود ولو بشكل يسير، ونتمنى من القائمون عليها وخاصة سيادة اللواء الركن ابوبكر حسين محافظ أبين والذي له الفضل بعد الله تعالى على عودتها من خلال جهوده واصراره على تشغيلها حسب الامكانيات المتاحة، وهذا يحسب له وليس عليه.

ولكن نتمنى ونأمل منه ان كان يريد ان يطور بشكل افضل مما هي عليه ان يختار رجل ذي عقلية استثمارية منفتحة يستطيع ان ينهض بهذه الساحة ويعمل على تحسين خدماتها.. مطلوب عقلية استثمارية يستطيع الاستفادة من المحلات التجارية وكيفية تحويلها إلى جذب الزوار والعائلات.

لاننا نرى منذ افتتاحها لم يتم الاستفادة من هذه المحلات التي اعاد تأهيلها سيادة المحافظ، وكذا ادخال العاب جديدة وحديثة تجذب الزوار، والاستفادة من المسرح القائم بإقامة حفلات وسهرات ولو بدخل محدود من خلال تذاكر الدخول، وايضاً فتح المسابح وتشغيلها وإقامة المسابقات الرياضية عليها.. وما يحز بالنفس عدم وجود محلات لبيع المياه المثلجة وعلى العائلات والزوار الخروج الى اماكن بعيدة لشراء المياه المثلجة، وهنا تتكبد الأسرة عناء ذلك.. وايضاً عمل لوكندة لمتناولي القات كون منظرهم الحالي يشمئز منه الناظر من خلال تجمعاتهم على طول وعرض الساحة، وهذا يعطي منظر غير جمالي وحضاري، وان لايتم افتتاحها امام الزوار والعائلات ايام العطل والمناسبات كما هو حاصل حالياً.. بل يجب ان تظل مفتوحة على مدار الاسبوع.

وهنا نطالب القائمون على الساحة ردم الحفرة الكبيرة بوسط الساحة، التي يتم فيها حرق بقايا الاشجار وكافة المخلفات كونها ستؤدي إلى كارثة لا سمح الله حيث وانها قريبة من الالعاب المجانية التي يتسابق عليها عليها الاطفال، وعمل بديل لذلك.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية..وبس.. 



مصدر الخبر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى