تركيافيديو

أردوغان يهاجم إسرائيل و”صفقة القرن” بشكل غير مسبوق في الجمعية العامة للأمم المتحدة

هاجم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من منبر الجمعية العامة الأممية، خطة السلام الأمريكية في شرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن”، متهما إسرائيل بالسعي لانتزاع الأراضي الفلسطينية.

وعرض أردوغان، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء خلال انطلاق أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقر المنظمة في نيويورك، عدة خرائط تظهر توسع إسرائيل على حساب الأراضي الفلسطينية منذ العام 1947.

وقال أردوغان: “أين حاليا إسرائيل؟ انظروا إلى هذه الخرائط. أين كانت إسرائيل في 1947 وأين هي الآن؟”.

Video Player

وشدد على أن إسرائيل تسيطر حاليا على كل الأراضي الموجودة في الخرائط تقريبا، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية “تريد انتزاع باقي أراضي الفلسطينيين”.

وتابع: “وماذا عن مجلس الأمن والأمم المتحدة؟ ماذا عن القرارات الأممية؟ هل تم تطبيق هذه القرارات؟ لا! لنسأل أنفسنا، ما هي الفائدة من الأمم المتحدة. تحت هذا السقف نحن نتخذ قرارات غير عاملة في الحقيقة. إذا لم نكن مؤثرين عبر قراراتنا التي نتخذها فأين ستتجلى العدالة”.

وأكد الرئيس التركي على أن الأمم “المتحدة يتوجب أن تدعم الشعب الفلسطيني بما هو أكثر من الوعود”.

إنتقادات لخطة السلام الأمريكية

ووجه أردوغان في كلمته انتقادات لاذعة لخطة السلام الأمريكية، قائلا: “هل تكمن الغاية من المبادرة المطروحة على أنها صفقة القرن في القضاء على دولة فلسطين ووجود شعبها بصورة تامة”.

وشدد على أن حل الدولتين هو خطة السلام الوحيدة التي قد تؤدي إلى تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأوضح: “الحل يكمن في تأسيس دولة فلسطينية بأسرع وقت ممكن، تكون مستقلة وأراضيها متجانسة على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

تصريحات أردوغان تأتي في الوقت الذي يستعد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإعلان ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت ومستوطنات كثيرة في الضفة الغربية المحتلة منذ العام 1967 إلى إسرائيل، حال تمكنه من تشكيل حكومة ائتلافية جديدة عقب انتخابات 17 سبتمبر.

ويحظى نتنياهو وسياسته بدعم كبير من قبل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي سبق أن أعلنت نيتها الكشف، بعد الانتخابات الإسرائيلية، عن خطة السلام الخاصة بتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة باسم “صفقة القرن”، وسبق أن أكدت تسريبات إعلامية عدة أن هذه المبادرة تنص على تنازلات سياسية كثيرة من فلسطين لمصلحة إسرائيل مقابل إغراءات اقتصادية.

المصدر: وكالات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى