السعودية

عاجل: الحوثيون يشنون هجوماً عنيفاً على مطاري أبها ونجران وقاعدة الملك خالد في السعودية

أعلن الحوثيون قبل قليل اليوم الاثنين، تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة على مطاري أبها ونجران وقاعدة الملك خالد الجوية في السعودية.

وقال متحدث باسم الحوثيين، إن هذا “الاستهداف هو تجسيد لوعد قائد الثورة بالضربات الموجعة وتوسيع دائرة الاستهداف وردا على جرائم العدوان وحصاره وغاراته المتواصلة”، وفق ما ذكرت قناة “المسيرة”.

وقال المتحدث إن “سلاح الجو المسير ينفذ عمليات واسعة على مطار أبها الدولي وقاعدة الملك خالد الجوية ومطار نجران بطائرات قاصف”.

وأشار إلى أن “العملية الأولى استهدفت مرابض الطائرات بلا طيار في مطار نجران وكانت الإصابة مباشرة وتسببت بتعطيل الملاحة الجوية في المطار، فيما استهدفت العملية الثانية مواقع عسكرية مهمة وحساسة في قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط في عسير وكانت الإصابة دقيقة”.

ولفت المتحدث باسم الحوثيين إلى أن “العملية الثالثة استهدفت مرابض الطائرات وأهدافا أخرى في مطار أبها الدولي وأصابت أهدافها بدقة عالية وتسببت بتعطيل الملاحة الجوية في المطار”.

من الجدير ذكره، أن الحوثيين أعلنوا بداية هذا الشهر استهداف موقع عسكري في مدينة الدمام شرقي السعودية بصاروخ “بالستي متطور”.

ويبدو أن تداعيات تخفيض الإمارات قواتها في اليمن لن تقتصر على زعزعة تحالفها مع السعودية، في مرحلة تشهد توترًا شديدًا مع إيران، بل قد تمتد إلى تقليص سياستها في المنطقة القائمة على التدخل، مقابل حديث عن رغبة إماراتية في “التفرغ” للملف الليبي، وفق خبراء.

بوتيرة متسارعة، تتردد أنباء عن نية أبو ظبي الانتقال في اليمن من “استراتيجية عسكرية” إلى خطة تقوم على تحقيق “السلام أولاً”، في ظل حديث عن تدخل مسؤولين سعوديين، لمحاولة ثنيها عن قرار الانسحاب، وشعور الرياض “بخيبة أمل كبيرة”.

والإمارات هي ثاني أكبر دولة في تحالف عسكري عربي، تتزعمه السعودية منذ مارس/ آذار 2015، وينفذ عمليات في اليمن، دعمًا للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة قوات جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، المدعومة من إيران.

وبشكل رئيسي، تشرف أبو ظبي، منذ منتصف 2015، على الملفين العسكري والأمني في المحافظات الجنوبية والشرقية المحررة من الحوثيين، الذين يسيطرون على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

كلفة الحرب الكبيرة في اليمن، يراها خبراء سياسيون وعسكريون سببًا رئيسًا في قرار أبوظبي تخفيض قواتها، ضمن مراجعة شاملة لسياساتها الخارجية، تمهيدا لإعادة تموضع إقليمي استراتيجي.

المصدر: “المسيرة”

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى