سوريا

إعلام يعبر عن صوت الجمهور”.. هيئة التفاوض تبارك انطلاقة “تلفزيون سوريا


أعرب رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، عن شكره لإدارة “تلفزيون سوريا” والعاملين فيه على “جهودهم التي يبذلونها من أجل نقل هموم السوريين”، مشيراً إلى أن “تلفزيون سوريا” هو “أداة إعلامية وتوعوية تعبر عن صوت الجمهور”.

وشارك جاموس، مع عدد من السياسيين والإعلاميين والصحافيين وقادة الرأي، في الفعالية التي أقامها “تلفزيون سوريا” في مقره بمدينة إسطنبول التركية، أمس الأربعاء، بمناسبة انطلاقته الجديدة.

وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، قال جاموس إنه “أتمنى لإدارة التلفزيون والعاملين فيه المزيد من النجاحات المهنية لتعزيز مكانة التلفزيون في عالم الإعلام واكتساب المزيد من ثقة الجمهور”.

وأكد جاموس أنه “لا شك أن التلفزيون أداة إعلامية وتوعوية تُعبّر عن صوت الجمهور، ومن المهم أن يعكس صدى ونبض الشعب دائماً، وكذلك تطلعاته إلى الحرية والكرامة ودولة المواطنة والقانون”.

وأشار رئيس هيئة التفاوض إلى أن “تلفزيون سوريا ينقل هموم السوريين عبر الكثير من البرامج، ويسلط الضوء على القضايا الإنسانية التي تخص السوريين في دول الشتات، فضلاً عن متابعتهم الحثيثة للشأن السياسي المتعلق بالقضية السورية”، معرباً عن أمله في أن “يستمر التلفزيون بشكل دائم في انحيازه إلى قضايا الحرية والعدالة وتعزيز روح المواطنة”.

Syria TV تلفزيون سوريا

انطلاقة جديدة لـ”تلفزيون سوريا” تحت وسم “#خلّي_عينك_ع_سوريا”

وأعلن “تلفزيون سوريا” عن انطلاقة جديدة تحت وسم “#خلّي_عينك_ع_سوريا”، برؤية وتطلعات طموحة تهدف إلى تعزيز مكانته في عالم الإعلام العربي، بعد سنوات جهد في نقل الحدث السوري إلى العالم وبالعكس، وعاش مع السوريين تفاصيل حياتهم بحلوها ومرّها في مختلف البقاع، وعكس تطلعات السوريين للحرية والكرامة، بـ24 مراسلاً ومراسلة، من السويداء إلى الولايات المتحدة الأميركية.

وأمس الأربعاء، 24 نيسان 2024، دخل “تلفزيون سوريا” عامه السابع، برؤية وبرامج جديدة تعكس صدى ونبض الشعب السوري، وتراعي المحتوى المتنوع للوصول إلى كل السوريين بمختلف فئاتهم العمرية ومشاربهم وأماكن وجودهم، مع التأكيد على المضي قدماً برسالة التلفزيون الإعلامية والإنسانية وانحيازه التام إلى قضايا الحرية والعدالة وتعزيز روح المواطنة.

وفي انطلاقته الجديدة، يسعى “تلفزيون سوريا” إلى تعزيز مرحلة التطوير الذي دأب عليه، خلال السنوات السابقة، وهي مرحلة رافقت مرحلة تأسيسه، التي أعلن مديره الدكتور حمزة المصطفى نهايتها، في الذكرى الثالثة عام 2021، ثم تلاها الانتقال إلى مرحلة الرسوخ والاستقرار.

وتعزيز التطوير هذا سيشمل، مجدّداً، الهوية البصرية من حيث الشكل والألوانٍ والديكورات مع المزيد من اللمسات التنكولوجيّة، يرافق ذلك دورة برامجية جديدة مع تطوير القديمة منها، شكلاً ومضموناً، حيث يُراعى فيها التنوّع والاستجابة لكل التحوّلات والتغيّرات التي طرأت، وتطرأ، على المجتمع السوري بمختلف المجالات.

شارك هذا المقال





Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى