قتيل وجرحى بقصف للنظام على ريف حلب

قتل شخص وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، من جراء قصف لقوات النظام السوري على ريف حلب الغربي.

وقال مراسل “تلفزيون سوريا”، إن طائرات استطلاع مسيّرة استهدفت محيط بلدة تقاد في ريف حلب الغربي ما أدى إلى سقوط القتيل والجرحى، في حين لا يوجد حصيلة نهائية للاستهداف حتى الآن.

كذلك قصفت قوات النظام السوري، بقذائف المدفعية أطراف بلدة البارة في ريف إدلب واقتصرت الأضرار على المادية.

وأمس، استهدفت ثلاث مسيّرات ملغّمة “انتحارية” تابعة للنظام سيارات مدنية، اثنتان منها تقلاّن عمالا في الأراضي الزراعية على الطريق الواصل بين بلدة كفرنوران غربي حلب ومعارة النعسان شرقي إدلب، ما أدى لإصابة 4 مدنيين بجروح.

وتتعرض منطقة شمال غربي سوريا لقصف يومي من قبل قوات النظام، التي صعدت بشكل ملحوظ، خلال الفترة الماضية، من عمليات الاستهداف بواسطة المسيّرات الملغّمة.
 

عشرات الهجمات بالطائرات الانتحارية منذ مطلع العام 
 

وثق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) تعرض منطقة شمال غربي سوريا لأكثر من 60 هجوماً بالطائرات المسيّرة الملغّمة، انطلقت من مناطق سيطرة النظام السوري، منذ بداية العام الجاري وحتى 16 نيسان الجاري، تسبّبت بمقتل 11 شخصاً، وإصابة 32 آخرين بينهم 4 أطفال وامرأة.

وأكد الدفاع المدني أن استخدام قوات النظام للمسيّرات “الانتحارية” يندرج في إطار سياسة ممنهجة لإطالة أمد الحرب وقتل مزيد من المدنيين، مشيراً إلى أن هذه الهجمات تأتي في وقت تتراجع فيه الاستجابة الإنسانية ويزيد تغافل المجتمع الدولي عن احتياجات السوريين في شمال غربي سوريا.

شارك هذا المقال