سوريا

ازدياد أعداد الأطفال المدخنين في مناطق النظام وسط غياب العلاج


 

ارتفعت في الفترة الأخيرة  نسبة الأطفال المدخنين في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري وسط نقص في الأدوية اللازمة للإقلاع وأعداد العيادات المخصصة لهذا الشأن.

وتتراوح أعمار الأطفال المدخنين بين الـ 13 و 17 عاما، والذين ينتشرون في الشوارع وخاصة القريبة من المدارس بمناطق النظام.

ويعتبر دخول المنتجات الإلكترونية مثل (السيجارة الإلكترونية والأيكوس ومجموعة التبغ الإلكترونية)، والممنوع استيرادها، واحدة من أهم الأسباب لإقبال الأطفال على التدخين بشكل كبير،بحسب تصرحيات لمديرة برنامج مكافحة التدخين في وزارة صحة النظام، عبير عبيد.

ووفقا لـما صرحت به”عبيد”، اليوم الإثنين، يوجد في كل محافظة من 3 وحتى 4 عيادات للإقلاع عن التدخين بمجموع يصل إلى 40 عيادة منتشرة في كامل مناطق النظام، والتي تعاني عدم توفر الأدوية اللازمة للإقلاع عن التدخين  وبدائل النيكوتين مثل (لصاقات، اللبان)، وسط عجز عن تأمينها.
 

مدارس سوريا

ورغم تزايد الأعداد يتحرك النظام ببطء شديد، حيث قالت “عبيد” إنه  لا يوجد نسبة محددة لهذا التزايد، لكن حالياً يتم إجراء مسح صحي مدرسي للأعمار بين 13-17 عاماً للتأكد من نسبة عدد الأطفال بالتعاون مع الصحة المدرسية.

اقرأ أيضا: “أطفال الشوارع” في اللاذقية.. دعم معنوي للأهالي وتدهور مستمر

وينتشر التدخين والكحول والمخدرات بشكل واضح بمناطق سيطرة النظام وفي المدارس التي تديرها وزارة التربية والتعليم، حيث يتوفر بيع الدخان والمشروبات الكحولية وصولاً إلى المخدرات بأنواعها بدءاً من حبوب الترامادول وليس انتهاءً بأقراص الكبتاغون بشكل شبه علني وعلى مرأى من الجميع.

وسبق أن رصد موقع “تلفزيون سوريا” حالة انتشار المخدرات في صفوف طلاب المدارس، وخصوصاً من هم في فئة الثانوية بشكل أكبر من الإعدادية والابتدائية التي ينتشر فيها التدخين بشكل أكبر.

لتفاصيل أكثر: تدخين وكحول ومخدرات.. كيف يرعى نظام الكبتاغون تخريب المدارس في سوريا؟

شارك هذا المقال



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى