الجزائر

أهم ما جاء في كلمة السفير عمار بن جامع خلال عرضه المشروع الجزائري لقرار مجلس الأمن الذي يوصي بقبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة


صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .

تنشر الصحيفة الالكترونية “الجزائر الآن” أهم ما جاء في كلمة السفير عمار بن جامع خلال عرضه المشروع الجزائري لقرار مجلس الأمن الذي يوصي بقبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة : 

• باسم بلدي الجزائر، والمجموعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وحركة عدم الانحياز، وعدد لا يحصى من البلدان الأخرى المحبة للسلام، أقف أمام أعلى جهاز مكلف بصون السلم والأمن الدوليين، لأعرض مشروع القرار المتعلق بقبول دولة فلسطين في الأمم المتحدة.

• في 15 نوفمبر 1988، كانت بلادي مقرا لإعلان استقلال دولة فلسطين واليوم، يتردد نداء التاريخ مرة أخرى.

• الراحل ياسر عرفات، في إعلانه الملحمي، الذي أعلن فيه قيام دولة فلسطين، أعرب عن أسفه لاستبعاد الفلسطينيين من المجتمع الدولي.

• قال، وأنا أقتبس: “في الوقت الذي كان فيه العالم المعاصر يصوغ نظامه القيمي الجديد، استبعد ميزان القوى المحلي والعالمي الفلسطيني من المصير المشترك. وأصبح من الواضح مرة أخرى أن العدالة وحدها لا تحرك عجلات التاريخ”. نهاية الاقتباس

• اليوم نسعى جاهدين لتلبية نداء أبو عمار.

. • نقولها بصوت عال: إن المجتمع الدولي يقف معكم يا فلسطين. لا نزال ثابتين في التزامنا بإقامة دولة فلسطينية مسالمة وذات سيادة ومستقلة.

• يجب معالجة الظلم التاريخي و يجب إعادة التوازن إلى ميزان العدالة.

• نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن فلسطين تفي بجميع معايير العضوية في الأمم المتحدة، على النحو الذي حدده الآباء المؤسسون في الميثاق
. • نحث كل عضو على دعم هذا القرار.

• هذا الاعتراف يعزز حل الدولتين الذي يتعرض باستمرار للتهديد من قبل أولئك الذين يسعون إلى محو الهوية والتطلعات الفلسطينية.

• إن قبول فلسطين هو استثمار في السلام، وحجر الزاوية لحل عادل ودائم يستند إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

• السلام سيأتي من إدماج فلسطين، وليس من استبعادها.

• إن قبول فلسطين سيؤدي إلى صنع السلام، وليس العكس.

• هذه العضوية ستكرس بشكل قاطع حل الدولتين الذي تواصل سلطات الاحتلال الوقوف ضده علنا، وستشكل رفضا لمحاولاتها لمحو الشعب الفلسطيني وتدمير الدولة الفلسطينية وكل آفاق السلام.

• إنها رسالة لا يمكن لأي قوة احتلال أن تتجاهلها.

• دعونا نرحب بفلسطين في الأمم المتحدة، وبذلك نعيد إطلاق عملية سلام حقيقية بين أنداد، مما يمهد الطريق لسلام دائم في الشرق الأوسط.

• عدم القيام بذلك هو إنكار لهذا المجلس ذاته لمسؤوليته. عدم التصرف هو خطأ جسيم لا يغتفر.

• عدم الاستيقاظ اليوم، هو رخصة لاستمرار الظلم والإفلات من العقاب.

• الفشل في القيام بذلك هو عار أبدي.

• أختم بما قاله رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون: “لقد آن الأوان لفلسطين أن تصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة، على الرغم من أن أراضيها لا تزال محتلة. لن نتخلى عن هذه القضية، ولن نرتاح حتى يتحقق هذا الهدف”.



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى