الميليشيات الإيرانية وحزب الله تعاين مواقع جديدة للتمركز بريف دمشق

تشهد منطقة عين الصاحب بريف دمشق نشاطاً غير اعتيادي لميليشيا حزب الله اللبناني وميليشيات موالية لإيران، بهدف التموضع في ثكنات ومواقع عسكرية تابعة لقوات النظام، بحسب ما كشفت مصادر خاصة لموقع “صوت العاصمة”.

وأوضحت المصادر أن ضباطاً تابعين للحرس الثوري الإيراني وقياديين من الميليشيات العراقية واللبنانية الموالية لإيران زاروا عدداً من المواقع العسكرية تضم معسكرات تدريب ومستودعات تحت الأرض.

وأجروا جولات في المنطقة بحسب المصادر بهدف تقديم دراسة أمنية لقيادتهم لتنفيذ تمركز جديد بعد تصعيد الهجمات على مواقع سيطرتهم في السيدة زينب وريف دمشق الجنوبي الغربي.

وأضافت المصادر أن القياديين الإيرانيين قدموا من شرقي سوريا، في حين وصل القادة التابعين لحركة النجباء العراقية وميليشيا لواء القدس الفلسطينية من جنوبي وشمالي سوريا بهدف معاينة المواقع ذاتها.

حزب الله هو المسؤول عن تجهيز المنطقة

وقال شهود عيان لـ صوت العاصمة إن عناصر يتبعون لميليشيا حزب الله بسيارات تحمل منها لوحات لبنانية، باتوا يتجولون بكثرة خلال الأسبوعين الماضيين ضمن القرية والمناطق المحيطة، في حين ذكرت مصادر صوت العاصمة في دمشق أن حزب الله هو المسؤول عن تجهيز المنطقة لتكون مكان تموضع جديد لميليشيات طهران.

بدوره قال مصدر أمني لصوت العاصمة إن الميليشيات الإيرانية بدأت خلال الأيام الماضية بنقل مولدات كهربائية كبيرة وخزانات محروقات إلى المستودعات التي تنوي التمركز بها، وبثّت بين الأهالي أنها بصدد تشغيل آبار جوفية لكن المرجّح أن يكون هدف ميليشيات إيران تجهيز مصانع لتطوير مسيرات وأسلحة دقيقة في المنطقة.

وتقع عين الصاحب بالقرب من قرية الدريج في ريف دمشق الشمالي، وعلى بُعد لا يتجاوز 16 كيلومتراً من الحدود السورية اللبنانية.

وتعرضت الميليشيات الإيرانية لسلسلة من الهجمات الإسرائيلية استهدفت بعض مواقعها العسكرية في ريف دمشق، ما أسفر عن مقتل ضباط في الحرس الثوري بالإضافة لتدمير شحنات عسكرية وبنية تحتية عسكرية واستخبارية للميليشيات المدعومة من إيران.

شارك هذا المقال