سوريا

التصعيد ضد التحالف.. ميليشيات إيرانية تنشر منصات صواريخ في دير الزور


نشرت الميليشيات الإيرانية عدداً من المدافع الميدانية ومنصات إطلاق صواريخ في المزارع القريبة من المنطقة الصناعية في مدينة الميادين شرقي دير الزور.

وقالت شبكة “دير الزور 24” المحلية، اليوم الأربعاء، إنّ الميليشيات وجّهت تلك الأسلحة باتجاه مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف دير الزور الشرقي الواقع شمالي نهر الفرات (الجزيرة)، حيث تنتشر قواعد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.

وأضافت أنّ الميليشيات الإيرانية شدّدت من حراستها لمحيط المزارع عقب نشر منصات إطلاق الصواريخ، ومنعت المدنيين وحتى العناصر المحليين من الاقتراب منها.

وأشارت إلى أنّ المواقع التي نشرت فيها الميليشيات الإيرانية منصات إطلاق الصواريخ سبق أن استهدفها التحالف الدولي بغارات جوية.

القوات الأميركية أجرت تدريبات على التعامل مع الطائرات الانتحارية والصواريخ - AFP

كيف حصلت الميليشيات الإيرانية على الأسلحة الجديدة؟

من جانبها، أوضحت شبكة “عين الفرات” المحلية، أن منصات إطلاق الصواريخ التي نشرتها الميليشيات الإيرانية، هي من ضمن دفعة الأسلحة التي وصلت إليها مؤخراً قادمة من مطار الشعيرات، والتي دخلت عبر حافلات مخصصة لنقل الخضار والبضائع التجارية، تجنباً لاستهدافها.

وضمّت الشحنة صواريخ وطائرات مسيّرة، إضافة إلى منظومة اتصالات وكان من المقرر توزيعها على طول خطوط التماس مع “قسد”، وفقاً لـ”عين الفرات”.

المتحدث باسم "البنتاغون" باتريك رايدر - AP

الهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق

وتأتي هذه التحركات في وقت تصاعدت فيه الهجمات ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق، باستخدام الطائرات المسيرة الهجومية والصواريخ، والتي تبنت معظمها ميليشيا “المقاومة الإسلامية في العراق”.

وشنت الميليشيات الإيرانية ما لا يقل عن 127 هجوماً ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق، منذ 17 من تشرين الأول الماضي، أي بعد 10 أيام من بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، إلا أنها لم تحقق أي خسائر بشرية أو مادية فعلية حتى الآن.

وتنتشر قوات التحالف الدولي في مناطق سيطرة “قسد” في عدة قواعد شمال شرقي سوريا، وبالقرب من حقول النفط، وخصوصا بريفي دير الزور والحسكة، بالإضافة إلى قاعدة “التنف” التي تقع خارج مناطق “قسد” في منطقة الـ 55 شرقي حمص، قرب مثلث الحدود بين سوريا والأردن والعراق.

شارك هذا المقال



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى