أميركا وبريطانيا تعلنان فرض عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل
أعلنت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اليوم الخميس، فرض عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل، وذلك بعد أقل من يوم إعلان الاتحاد الأوروبي عن خطوة مماثلة.
وقالت وكالة “رويترز” الدولية للأنباء، إن العقوبات الأميركية والبريطانية ضد إيران تستهدف إنتاج الطائرات المسيرة بعد هجومها على إسرائيل بطائرات مسيرة وصواريخ في السبت الماضي.
وتستهدف العقوبات القادة والكيانات المرتبطة بالحرس الثوري الإسلامي ووزارة الدفاع الإيرانية والصواريخ والقذائف الصاروخية التابعة للحكومة الإيرانية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات تستهدف 16 فردا وكيانين مكنوا إيران من إنتاج الطائرات المسيرة وتصنيع أنواع محركات تشغل طائرات “شاهد” المسيرة الإيرانية التي استخدمتها طهران في هجوم الأخير على إسرائيل.
وتشمل العقوبات الأميركية الجديدة 5 شركات توفر المواد الأولية أو تشتري منتجات شركة “خوزستان” أكبر مصنع للصلب في إيران.
كما تشمل أيضا 3 شركات تابعة لمجموعة “بهمن” الإيرانية لصناعة السيارات، بحسب بيان رسمي للخزانة الأميركية.
بدروها، أعلنت بريطانيا عقوبات جديدة على طهران، اليوم الخميس، على كيانات عسكرية إيرانية تشمل هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة والقوة البحرية الخاصة بالحرس الثوري، بحسب “رويترز”.
وقالت الحكومة البريطانية إنها فرضت عقوبات على 7 أفراد و6 كيانات أخرى مكنوا إيران من تنفيذ أنشطة إقليمية مزعزعة للاستقرار منها هجومها المباشر على إسرائيل
وأضافت الحكومة، في بيان رسمي، نقلته “رويترز” أن العقوبات البريطانية والأمريكية تستهدف جهات داخل صناعتي الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية.
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إيران
مساء أمس، أعلن قادة الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل، فرض الاتحاد عقوبات على إيران بسبب ردها العسكري على إسرائيل.
وجاء في البيان الختامي لقمة قادة الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، الذين دانوا بالإجماع الرد الإيراني على إسرائيل وقرروا توسيع العقوبات ضد طهران.
ولكن البيان لم يوضح طبيعة العقوبات ومضمونها، في حين قالت وسائل إعلام دولية أنها تستهدف شركات تنتج طائرات مسيّرة وصواريخ.
يذكر أن إيران شنت هجوماً واسع النطاق، هو الأول من نوعه وحجمه، ضد إسرائيل في ليل السبت الأحد، ردا على هجوم صاروخي اتهمت طهران تل أبيب بتنفيذه واستهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع نيسان/أبريل الجاري.
استخدمت إيران في ردها أكثر من 350 طائرة من دون طيار وصواريخ باليستية وصواريخ كروز، تم إطلاق معظمها من إيران نفسها، ولكن بعضها تم إطلاقه أيضاً من العراق وسوريا ولبنان واليمن.
في حين، قالت إسرائيل إنها تصدت لـ 99 في المئة من الصواريخ والمسيرات الإسرائيلية، معلنة إحباط الهجوم، وعادت خلال الأيام الأخيرة بالتوعد برد وشيك تنتظره إيران وتستعد له.
وأكد بيان الاتحاد الأوروبي ضرورة إنهاء الأزمة في قطاع غزة من خلال تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق للقطاع.
كما شدد البيان على التزام الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين.
