سوريا

كل شاحنة قادمة من سوريا نفترض أنها محمّلة بالمخدّرات


أفاد وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، مساء أمس الأحد، بأنّ بلاده تتعامل مع كل شاحنة تدخل من سوريا على أنّها محمّلة بالمخدّرات، مشيراً إلى ضبط كميات كبيرة من المخدّرات على الحدود السورية – الأردنيّة.

وقال “الفراية”، بحسب وكالة “عمون” الأردنيّة، إنّ الأردن ضبط الكثير من المخدّرات على حدوده مع سوريا والسعودية، مضيفاً أنّ “معظم المخدّرات كانت ذاهبة باتجاه الخليج العربي”.

وأضاف أنّه خلال عامي 2022-2023، ضُبطت 10 شاحنات محمّلة بالمخدّرات تحمل أرقاماً لدول خليجية، إضافة إلى مركبات تحمل أرقاماً سوريّة وأردنية، كانت قادمة من الخارج وذاهبة نحو دول الخليج.

اردن

وأشار إلى أنّ “الأردن يفترض أن كل شاحنة قادمة من سوريا تدخل عبر (معبر جابر-نصيب) تحمل مخدّرات، إلى أن يثبت عكس ذلك”، مؤكّداً على إجراء التفتيش الدقيق والمكثّف في المعبر ودون استثناء لأي مركبة.

أسباب ازدياد المخدّرات في الأردن

وكشف الوزير الأردني أنّ “80% من المخدّرات التي ضُبطت في الأردن كانت معدّة للتصدير إلى الخارج، خاصّةً دول الخليج”، لافتاً إلى ارتفاع في قضايا المخدّرات خلال العام الحالي بنسبة 22%، حيث زادت قضايا ترويجها والاتجار بها بنسبة 34%، والتعاطي بنسبة 16%.

وأعلن عن ضبط 24 ألف شخص في قضايا تتعلق بالمخدّرات، خلال العام الحالي، مشدّداً على أنّ أحد الأسباب الرئيسة لازدياد المخدرات في الأردن هو الأوضاع في سوريا.

الصفدي

وذكر أنّ 378 كيلومتراً من الحدود مع سوريا منضبطة من جهة الأردن فقط، مشيراً إلى أنّ بلاده تتحدث باستمرار مع الجانب السوري بخصوص التعاون والتنسيق في مجال مكافحة المخدرات، مردفاً: “يستجيبون بالقدر الممكن، لكن سيطرتهم على حدودهم في حدودها الدنيا”.

ولمّح الوزير الأردني إلى استخدام وسائل متطورة في تهريب المخدّرات منها: الطائرات المسيّرة، تخبئة المخدّرات في المركبات بأساليب مختلفة، وتغليفها في أنواع معينة من الفواكه والخضروات.

 

 

شارك هذا المقال





Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى