تعد المرحلة الأسوأ لها.. كهرباء لودر تحتضر مع ايام عيد الاضحى المبارك

لم تمر علينا ايام أسوأ من هذه الأيام لكهرباء مديرية لودر وخاصة خلال أيام الأعياد التي تعودنا على أن تكون مغايرة للايام الأُخر وهي لاتتعدى الاسبوع فقط وتأملنا أن نعيش هذه الأيام في زيادة عدد الساعات إن لم تكن 24 ساعة  لعل وعسى أن ننسى حر وظلمات الاثنى عشر شهرا طوال السنة التي تعودنا أن نصبر عليها صبر ايوب ولكن يبدو أن هذه المرة أصبحت إدارة كهرباء لودر غير مهتمة ومسؤولة عن انتظام وتشغيل التيار الكهربائي منذ عيد الاضحى المبارك حتى كتابة هذا الخبر الذي تم كتابته في غرفة مظلمة وهو اليوم الذي اشتغلت فيه الكهرباء لمدة ساعاتين لاغير طوال اليوم وتحديدا خط الحضن  لا نعلم هل هي هذه الأزمة مفتعلة او شي ما يحدث من خلفها مع أننا ظننا في إدارة كهرباء لودر خير ولكن بعض الظن اثم بعد أن صبرنا اسبوع منذ عيد الاضحى المبارك حتى اليوم ونحن ننتظر يوما بعد آخر على أن تتحسن والتمسنا العذر لإدارة الكهرباء ولكن مر اسبوع دون جدوى ولازال الانطفاء مستمر وكل يوم للأسوأ حتى وصلنا الى هذا اليوم الثلاثاء الموافق 4 يوليو والذي اشتغلت فيه ساعتين فقط  لاغير .

قبل شهر كتبت على إدارة كهرباء لودر وامتدحت فيها الإدارة باجمل عبارات الشكر والثناء بقيادة المهندس علي عرب بعد أن تحسنت ساعات التشغيل واصبح الكل منبسط لعدد الساعات التي زادت عن السابق  فقلنا لعلنا أن نعطيها حافزاً قوياً لكي تستمر على نفس الوضعية وطالبنا بدفع فواتير الكهرباء وتسديد الديون المتراكمة وحذرنا بنفس الوقت من عدم التراجع والتخاذل في العمل ومتابعة وقود الكهرباء وكل مايتعلق باستمرارها على نفس الاداء والمستوى الذي لاقى ارتياح واسع من قبل أبناء مديرية لودر والمنطقة الوسطى بشكل عام ولكن للاسف لم تدم كثيرا تلك الأيام وعادت الكهرباء إلى الأسوأ وخلال أيام عيد الأضحى المبارك حتى هذه اللحظة .

لقد مضت علينا ايام عيد الاضحى المبارك ونحن نبحث عن شربة ماء بارد في ظل زيادة  حرارة الشمس ولمبة تضيئ لنا زوايا البيت المظلم الذي زاره الأقارب و الأحبة في اجمل مناسبة تلتقي فيها صلة الأرحام لم نكن نتوقع أن يمر علينا عيد الاضحى المبارك ونحن في هذا الوضع المزري لكهرباء لودر التي باتت في سبات عميق منذ أول أيام عيد الأضحى المبارك حتى الآن دون توضيح من قبل الإدارة أو تحسن لعدد ساعات التشغيل .

سؤالي هنا هل ستستمر الكهرباء على هذا الوضع المزري الذي لا يقبله أحد ! ومتى سيتم تحسينها وعودتها إلى ماكنت عليه ؟