سوريا

مقتل 4 عناصر من “أمن الرابعة” في اشتباكات مع مهربين بريف دمشق


ملخص:

  • قتل 4 من أعضاء ميليشيا “أمن الفرقة الرابعة” في اشتباكات مع مهربين في ريف دمشق.
  • الاشتباكات وقعت قرب بلدة الجبة في ريف دمشق.

قتل أربعة عناصر من ميليشيا أمن الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري، الإثنين، في اشتباكات مع مهربين في ريف دمشق.

وقال موقع “صوت العاصمة” المحلي إن العناصر الأربعة قتلوا جراء اشتباكات دارت فجر الإثنين 25 أيلول مع مهربين  بالقرب من بلدة الجبة في ريف دمشق.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، أطلقت أجهزة النظام الأمنية والميليشيات المحلية المتمركزة في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، سلسلة إجراءات أظهرت فيها انقلابها على شبكات التهريب العاملة في مناطق الجرود الحدودية بين سوريا ولبنان، والتي كانت تعمل بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والفرقة الرابعة منذ سنوات.

وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا إنّ فرع الأمن العسكري وميليشيا “أمن الرابعة” المنتشرة في مدن وبلدات القلمون الغربي، أطلقت العديد من الحملات منذ بداية العام الجاري، استهدفت فيها مستودعات تابعة لشبكات التهريب التي كانت تعمل بالتنسيق معها، وصادرت كميات كبيرة من المهربات.

وأضاف أن الحملات شملت مستودعات المهربين في بلدات “عسال الورد” و”الجبة” و”رنكوس”، موضحاً أن الحملات تزامنت مع برقيات استدعاء صدرت بحق رؤوس شبكات التهريب في المناطق المذكورة لمراجعة مفرزة الأمن العسكري في عسال الورد.

حاجز عسكري لقوات النظام السوري (تويتر)

الفرقة الرابعة ترفض إزالة حواجز عسكرية

وفي سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة لموقع تلفزيون سوريا، قبل أيام، برفض قوات “الفرقة الرابعة” التابعة لماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، إزالة حواجزها من بعض الطرقات ومداخل المدن الرئيسية.

وقالت المصادر إنَّ ضباط وعناصر “الفرقة الرابعة” المنتشرين على الحواجز، رفضوا أمراً “رئاسياً” بإزالة حواجزهم، ورددوا عبارات منها: “نحنا معلمنا ماهر، هداك مالنا شغل معو” في إشارة إلى بشار الأسد، مؤكّدين أن أمر إخلاء مواقعهم يكون من ماهر الأسد فقط.

وأضافت المصادر أن فرض الإتاوات والترسيم والترفيق ما زال “شغالاً”، خصوصاً على الحواجز التي تربط مدينة حلب بريفها، وحواجز العاصمة دمشق ومحافظة درعا، مشيرة إلى أن أغلب الحواجز التي أُزيلت مؤخراً “لا تتبع للفرقة الرابعة، التي تعتمد على حواجزها لتأمين مداخيلها المالية من خلال فرض الإتاوات والترسيم والترفيق”.

ماذا وراء إزالة الحواجز؟

وفي بداية شهر أيلول الجاري، سرت أنباء تفيد بعزم النظام السوري إزالة الحواجز العسكرية المنتشرة في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرته، مع حديث عن انعكاس تلك الخطوة على انخفاض الأسعار، نتيجة توقّف دفع الإتاوات والرسوم المفروضة من قبل حواجز الفرقة على البضائع التجارية.

وفي وقت سابق، أشارت تقارير إلى إزالة النظام السوري حواجز من بينها حاجز (السن) على الطريق الدولي بين طرطوس واللاذقية، وحاجز حسياء على الطريق الدولي الواصل بين حمص ودمشق، بالإضافة إلى حواجز أخرى أزيلت من داخل مدينة دمشق في نيسان الماضي، كحاجز جسر الرئيس بالقرب من جامعة دمشق، وآخر بالقرب من ساحة الأمويين، وحاجز على طريق بيروت بالقرب من فندق الداما روز (الشيراتون سابقاً)، وحاجز فرع الأمن الجنائي في “باب مصلى”.

قتيل في خلاف بين مهربين و"أمن الفرقة الرابعة" في عسال الورد

 

شارك هذا المقال



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى