سوريا

خوفاً من تمدد مظاهرات السويداء.. النظام السوري يخطط لفرض طوق أمني حول حلب


يعمل النظام السوري على فرض طوق أمني حول مدينة حلب من محاور عدة، عبر نشر حواجز تفصل المدينة إلى منطقتين شرقية وغربية وذلك خوفاً من تمدد المظاهرات إلى أحياء المدينة.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا “إن مكتب الأمن الوطني في العاصمة دمشق وجه تعميماً إلى الأفرع الأمنية لإعادة التعاقد مع “ميليشيات وعناصر من حزب البعث والفرقة 25 التابعة لميليشيا سهيل الحسن”، مضيفةً أن إيران ستقدم الدعم المالي والعسكري للعناصر الجديدة المتعاقدة لتنفيذ الطوق حول حلب.

 وأشارت إلى افتتاح مكاتب عدة في جهات مختلفة منها فروع حزب البعث والمشفى العسكري بحلب، إضافة إلى مكاتب في الفروع الأمنية وفرع المعلومات لتقديم طلبات الانتساب مع رواتب مغرية تصل إلى حوالي 200 دولار لكل متعاقد.

اعتقالات في حلب وتوتر في الشيخ مقصود

في المقابل، أفادت المصادر المحلية باعتقال أكثر من 100 شخص في حلب ومنهم من اعتقل هو وأخوته من قبل فرع المعلومات بتهم شتم رئيس الجمهورية علناً جراء سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وتزامناً مع تشديد القبضة الأمنية على أحياء المدينة بعد مظاهرات السويداء المناهضة للنظام.

وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر في 2 أيلول الجاري يإنَّ ما لا يقل عن 223 حالة اعتقال/ احتجاز تعسفي بينهم 14 طفلاً و17 سيدة، قد تمَّ توثيقها في آب 2023، مشيرةً إلى اعتقال قوات النظام السوري عشرات المدنيين المشاركين في احتجاجات آب المناهضة له وملاحقة آخرين.

اليابسة

وفي السياق، تشهد حلب اقتتالا في حي الأشرفية بين قبيلة البكارة وقبيلة الحزوري منذ أيام دون تدخل من النظام الذي يسعى لتنسيق هجوم قبيلة البكارة على حي الشيخ مقصود، وفقاً لذات المصادر، التي قالت “إن عدد الضحايا كبير من الطرفين وسط إغلاق الحي من الساعة السادسة مساءً وحتى السادسة صباحاً من قبل قوات النظام”.

وتسعى قبيلة البكارة للسيطرة على حي الشيخ مقصود بدعم من النظام بالتزامن مع سيطرة العشائر العربية على عدد من القرى والبلدات في ريف دير الزور والتي كانت تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على خلفية اعتقالها لرئيس مجلس دير الزور العسكري في الحسكة أحمد الخبيل المعروف باسم أبو خولة.

شارك هذا المقال



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى