سوريا

روسيا تعلن استهداف المسؤولين عن عملية خلف الخطوط في “النبي يونس”


الملخص:

  • المركز الروسي للمصالحة أعلن عن استهداف المسؤولين عن عملية خلف الخطوط في “النبي يونس” بغارات جوية جنوب غربي إدلب.
  • الهجوم الروسي استهدف قرية فيلون جنوب غربي محافظة إدلب.
  • هجوم “العصائب الحمراء” أسفر عن تدمير منظومات حرب إلكترونية ومحطات تجسس وخسائر بشرية تشمل أكثر من 20 ضابطاً وعنصراً من قوات النظام.

أعلن المركز الروسي للمصالحة، الثلاثاء، استهداف المسؤولين عن عملية خلف الخطوط في “النبي يونس” بغارات جوية على جنوب غربي إدلب.

وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، فاديم كوليت، إن القوات الروسية استهدفت يوم 21 آب الجاري، أهدافاً في قرية فيلون جنوب غربي محافظة إدلب.

وأضاف كوليت في تصريحات لوكالة سبوتنيك أن الاستهدافات أدت إلى مقتل 17 شخصاً بينهم قيادات ميدانية رفيعة المستوى مسؤولة عن تخطيط وتنفيذ هجمات “النبي يونس” في اللاذقية.

عناصر من "العصائب الحمراء" التابعة لهئة تحرير الشام في إدلب

عملية “خلف خطوط العدو في قمة النبي يونس”

وفي 6 آب الجاري، شن عناصر “العصائب الحمراء” التابعون لهيئة تحرير الشام عملية “خلف خطوط العدو في قمة النبي يونس” شمالي اللاذقية والتي أسفرت عن مقتل العديد من ضباط وعناصر قوات النظام السوري، وتدمير عدد من الآليات والمعدات العسكرية.

وتكمن أهمية موقع قوات النظام المستهدف من كونه مقر قيادة مشتركاً للفيلق الرابع، ويحوي غرفتي عمليات للفرقة الثانية التي تدير محور جبل التركمان، والفرقة السادسة التي تدير محور جبل الأكراد، بحسب أسامة الحلبي، قائد عسكري في “العصائب الحمراء”.

كما يحوي الموقع معدات تقنية عسكرية كأجهزة بث الإشارة اللاسلكية لجميع جبهات قوات النظام السوري، بالإضافة إلى أجهزة تشويش وتنصت على مكالمات مقاتلي هيئة تحرير الشام، فضلاً عن وجود عربات لنقل طائرات الاستطلاع وتوجيهها، وفقاً للحلبي.

ما نتائج العملية؟

وأظهر فيديو بثته هيئة تحرير الشام لحظة انفجار العبوات الناسفة في مواقع على قمة النبي يونس، وحالة الهلع الكبيرة في صفوف قوات النظام السوري.

وعقب تنفيذ الهجوم، تخفى عناصر “العصائب الحمراء” بين الأشجار والتلال، لمواجهة المؤازرات القادمة إلى المنطقة، فاشتبكوا معهم وقتلوا وأصابوا عدداً من العناصر.

ونتج عن العملية، بحسب الهيئة، تدمير منظومة حرب إلكترونية Leer-3، ومحطات تجسس وتشويش اتصالات R-330Zh Zhitel، بالإضافة إلى أبراج اتصالات فضائية ورادارات استطلاعية مخصصة للأفراد والعربات، وعطب عدد من الشاحنات والعربات.

أما بالنسبة للخسائر البشرية، فقد أسفرت العملية عن قتل أكثر من 20 ضابطاً وعنصراً، وفقاً للهيئة.

وتعد هذه العملية الثانية لهيئة تحرير الشام خلف الخطوط في ريف اللاذقية الشمالي، حيث تمكنت مجموعة من “العصائب الحمراء”، مطلع آذار الفائت، من تدمير نقطة مدفعية استراتيجية تقع غربي بلدة ربيعة، وعلى عمق 5 كم من خطوط النار، في حين كانت هذه العملية على عمق 8 كم.

ؤءر

 

شارك هذا المقال



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى