مصر

الأوقاف تعلن موضوعات خطب شهر يوليو



أعلنت وزارة الأوقاف عن موضوعات خطب الجمعة لشهر يوليو 2023م بعد تعديل موضوع الجمعة الرابعة 28 يوليو 2023م ، لتكون على النحو التالي: الجمعة الثالثة 21 يوليو 2023م : الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة الجمعة الرابعة 28 يوليو 2023م : القرآن الكريم كتاب رحمة للعالمين.

أوضحت الأوقاف فى بيان لها أن القرآن الكريم كلام الله , المنزل على عبده محمد (صلى الله عليه وسلم) المتعبد بتلاوته، المتحدي بأقصر سورة منه , من قال به صدق ، ومن حكم به عدل , لا يشبع منه العلماء , ولا تنقضي عجائبه , ولا يخلق عن كثرة الرد , لم تلبث الجن إذ سمعته أن قالوا: ” إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً”, وقالوا : ” يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ “.

وما أن سمع أحد الأعراب قوله تعالى : ” وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ “, حتى انطلق قائلاً : هذا كلام رب العالمين لا يشبه كلام المخلوقين ، وإلا فمن ذا الذي يأمر الأرض أن تبلع ماءها فتبلع ؟! ، ويأمر السماء أن تمسك ماءها فتقلع ؟! ، ويأمر الماء أن يغيض فيطيع ويسمع ؟! ، إنّه رب العالمين ولا إله سواه .

وهو أحسن الكلام وأجمله , وأصدق الحديث وأبلغه , وأحسن القصص وأعذبه , يقول الحق سبحانه : ” نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ “, ويقول سبحانه : ” اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ “.

وهو عِزُّ هذه الأمة وشرفها , يقول الحق سبحانه : ” لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ “, ويقول سبحانه وتعالى : ” وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ” , وهذه الأمانة وتلك المسئولية تحتم علينا خدمة كتاب الله عز وجل , والعناية به وبأهله , حفظًا , وتجويدًا , وتلاوة , وترتيلاً , وفهمًا , وتطبيقًا ، وأن يكون سلوكنا وأخلاقنا في ضوء هدي هذا الكتاب العظيم .





مصدر الخبر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى