اليمن

الـشهـيد عـبدالله ظمبري..علم من أعلام قبـيلة الشماية..ورمز من رموز ثورة الـ30 من نوفمبر



سرد تاريخي مقتطف عن مسيرة نضالية،لهامة من هامات الصبيحة ! شهيد ثوري خلده التاريح وجسد مواقفة مناقب جماً ،رمز من رموز ثورة 30 نوفمبر،وعلم من أعلام قبائل الصبيحة؛ الشهيد البطل عبدالله ظمبري،شيخ قبائل الشماية من ذات الأصالة العريقة لتلك الفترة.

شيخ قبيلة الشماية ومرجعيتها،جمع بين تاريخة الحافل بكثير من الإنجازات المختلفة،أسترجاعاً لمكانة الشهيد وماقدمة في تاريحة المليئ البارز !ومن منطلق التذكير عن معالم الرجال المخلصين الذين لم تنصفهم المرحلة الفائتة من الزمن.. لعدم معرفة القراءة الحقيقية للمشهد في تلك العصور.

فعندما نلتمس من المعاصرين الذين عاصروا أو أستطاعوا معرفة تاريخ الشهيد عبدالله ظمبري،ندرك أن تاريخاً لاأحد العُظماء يُكاد أن يندثر،فالتاريخ يدون الهامات التي سطرت ملاحم من البطولات والفداء والتضحية في ثورة الـ30 من نوفمبر المجيدة.فقد كان من أوائل الثوار’ونظراً لمكانتة وتأثيرة القوي،في إطار المحيط الجغرافي لقبائل الصبيحة،كُلف بمهام نضالي لكسب المرحلة الثورية،لعملية التنظيم والترتيب وتوحيد الصفوف.
 

تمكن الشهيد عبدالله ظمبري أن يحقق إنجاز في المهام المُسند ألية.وأعتبر منجزاً له يتدارسة الأجيال جيل بعد جيل.

لقد خاض الشهيد البطل عبدالله ظمبري الشمي،رحلة عبر فيها محيطات الجود والكرم” والشهامة والشجاعة والألتزام بكل العادات والتقاليد والاعراف القبيلة” في الصبيحة صاحب أشهر مرحلة سياسية وقبلية شهدها عهدة.
 

هامة شامخة يحمل مجداً وعزة وشموخ،رجل ترك أثراً عظيماً في قلوب معاصرية في تلك الحقبة
 

وضع مشاهد إجتماعية وتربوية وتعليمية في منطقة المجزاع،ودعمة بجهود ذاتية لاإرساء دعائم الثقافة وتعاليم الدين؛بمشروع  يهدف لمحاربة أفة الجهل.وأختط مدرسة سُميت بمدرسة الشهيد عبدالله ظمبري،بمنطقة المجزاع بمسقط رأسة،بالصبيحة محافظة لحج 

 

وقد نهض التعليم والثقافة في أوساط شرائح المجتمع ! بمنطقة المجزاع وكل القرى المحيطة لها،للقضاء على الجهل” وقد تطورت هذه المدرسة وشهدت مراحل تعليمية وتربوية على مر العصور،وقد تخرج من مدرسة الشهيد عبدالله ظمبري”أجيال وكوادر منها المهندس” والمعلم” والطبيب ودفعت بكوادر تلقوا تعليمهم من هذه المدرسة ! وزجت بهم في سوق العمل وخدمة الوطن؛ حتى اليوم ولازالت مدرسة الشهيد عبدالله ظمبري معلماً تربوياً تاريخياً تجسد معها دور الشهيد ومأثرة الطيبة وجهودة الجبارة في خدمة مناطق الصبيحة.

 

بصمات دامغة للشهيد الرمز الظمبري،لم أستطيع أسردها نظراً للقصور في ذلك التاريخ الكبير، ولكن بشيئ قصير للألتماس البسيط المجزء،عن معرفة تاريخة العظيم ووفقاً لمعاصرين التحقوا بوجودة في تلك المرحلة

 

ختاماً الرحمة والمغفرة للشهيد..المُجبل والبطل الخالد.. والهامة الشامخة الشيخ عبدالله
ظمبري أحد وأبرز المناضلين”الذين  نُقشت حروفهم في المجلدات بحروف من ذهب.
 

فتاريخ قبيلة الشماية من تاريخ،،الظمبري،،وتاريخ الظمبري من تاريخ الشماية ودمتم بخير وفي رعاية الله



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى