اليمن

شباب أبين .. طموح التغيير في واقعنا المرير..!



دائما ما سمعنا وقرائنا عبارة ( الشباب عماد الحاضر وكل المستقبل ).
وبالتأكيد ماضيا وحاضرا ومستقبلا لم ولن تقوم نهضة علمية إقتصادية أو ثقافية لأي مجتمع أو دولة من الدول إلا والشباب عمادها.
لأنها الفئة الأكثر نشاطا وهمة وطاقة.
وتجد أن الأنظمة التي تريد أن تنهض وتتقدم ينصب جل اهتمامها في بناء هذه الفئة.
وبلدنا هذا ليس بدع من البلاد إن أرادت التقدم والازدهار.
لكن مع الأسف رغم تعاقب الأنظمة في بلدنا هذا ظل الاهتمام في فئة الشباب دون المأمول إلا ما ندر واكثره اهتماما شكليا لتجميل صورة النظام.
أن الأنظمة التي حكمت بلدنا حرصت كل الحرص أن تجعل هذه الفئة وقودا لحروبها ليس إلا.
ومع كل المآسي التي تمر بها بلدنا إلا أننا نجد هنا أو هناك بارقة أمل لتغيير ولو جزء من واقعنا المر من خلال بعض الفعاليات والمبادرات الإيجابية التي تحيي فينا روح التشبث بأمل التغيير إلى الأفضل.
وكل منا يطمح ويتأمل العام الذي يغاث فيه الناس.
بعد سنين عجاف من الحرب بكل أنواعها وأشكالها.
وأبين بحكم موقعها الجيوسياسي الهام تظل أبين أسوة ببقية محافظات الجنوب،المحافظة الأكثر تضررا ومعاناة بسبب هذه الحروب شبه الممنهجة.
ومع كل هذه المعاناة والهموم التي يكابدها أبناء المحافظة إلا أننا نجد بعضا ممن يحمل همه وهموم الآخرين محاولا البحث عن حلول لرفع ولو جزء من تلك المعاناة وذلك من خلال طرح بعض المبادرات التي قد تسهم بشكل كبير في رفع كثيرا من المعاناة في حال تكاتف الجميع مجتمعيا في المقام الأول مع هذه المبادرات التي لا تسعى إلى الكسب السياسي والتربح المادي.
من هذه المبادرات التي سيكتب لها النجاح بإذن الله تعالى تجمع شبابي في طور التشكيل يمضي بخطى ثابتة ومدروسة.
تحت مسمى ( شباب أبين )
وهذه المبادرة هي ثمرة جهود ذاتية لمجموعة من الشباب الأبيني الواعي المثقف.
الذي أخذ على عاتقه مهمة شحذ الطاقات الشبابية من أجل النهوض بأبين.
حاثين شباب المحافظة لتحويل الجهد الفردي إلى جهدا جماعيا، من خلال هذا  التجمع الشبابي لتكون جهودهم ذات مردود مثمر وأكثر إيجابية.
ويعد التجمع الشبابي تجمع طوعي لا يبحث عن سلطة أو جاه أو مال.
ويتكون من شباب من الجنسين ومن مختلف مناطق ومديريات المحافظة.
هدفه الرئيس رفع المعاناة عن أبناء المحافظة والنهوض بها إلى الأفضل من خلال الإسهام بتقديم الروئ والمقترحات التي  تساعد على ذلك. ماد يد العون للجميع لوضع الحلول المناسبة للمعضلات والاشكاليات التي تعاني منها المحافظة.
وستكون المعركة الكبرى لشباب أبين بعد إنعقاد مؤتمره الأول وإكتمال تشكيل هيئاته التنظيمية هي معركة التوعية بين أوساط المجتمع بالمحافظة.
وكلنا يقين أن أبين زاخرة بالكوادر الشبابية المميزة الفاعلة والمؤثرة مجتمعيا، إذا تظافرت جهودهم وتوحدت أثمرت إنجازا وعطاء.
ومن أجل النهوض بأبين تظل دعوة التجمع الشبابي ( شباب أبين ) لتلك الكوادر الشبابية وكل شباب المحافظة أبواب التجمع الشبابي ستظل مفتوحة للجميع للإنضمام والمشاركة الفاعلة فيه.



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى