سوريا

بينهم 16 اغتيالاً.. مقتل 36 شخصاً في محافظة درعا خلال شهر أيلول


سجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران مقتل 36 شخصاً في محافظة درعا، بينهم 5 سيدات وطفل ويافع، خلال شهر أيلول المنصرم.

وأحصى المكتب 34 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 16 شخصاً، وإصابة 14 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 5 أشخاص من محاولات اغتيال، في حين قتل شخصان برصاص قوات النظام نتيجة لعدم توقفهم على حواجز طيارة، وشخصان برصاص عناصر اللواء الثامن في أثناء محاولة اعتقالهم.

 

 

كما قتل عنصر من لواء القدس بعد إلقاء القبض عليه من قبل مجموعة محلية مسلحة في أثناء دخوله إلى درعا بغية تشكيل مجموعة اغتيالات لصالح النظام وإيران.

وسجل المكتب مقتل 4 أشخاص بينهم يافع (جميعهم من المدنيين) عثر الأهالي على جثثهم بعد تعرضهم للاختطاف في محافظة درعا، كما قتل 4 أشخاص بينهم طفل وسيدة بانفجار مواد من مخلفات النظام الحربية.

الاغتيالات

وكان من بين قتلى عميات الاغتيالات 9 مدنيين هم: رئيس بلدية النعيمة، وعضو قيادة حزب البعث في نوى، بالإضافة إلى 3 أشخاص لم يسبق لهم الانتماء لأي جهة عسكرية، كما قتل 4 عناصر سابقين في فصائل المعارضة لم ينضموا عقب التسوية لأي جهة عسكرية بينهم عسكري منشق، وشخص واحد يتهم بالعمل بتجارة وترويج المخدرات.

وكان من بين القتلى العسكريين عنصران في مجموعة مسلحة معارضة، وعنصر ينتمي إلى مجموعة متهمة بالانتماء لتنظيم داعش، وجميعهم عناصر سابقون في الجيش الحر قبل تسوية تموز 2018، في حين قتل من عناصر النظام في الاغتيالات 4 أشخاص.

عناصر من قوات النظام السوري في درعا ـ رويترز

جنايات

وفي قسم الجنايات، وثق المكتب مقتل 6 مدنيين موزعين على النحو الآتي: 4 نساء (واحدة قتلت على يد زوجها بواسطة أداة حادة، وواحدة قتلت شنقاً بواسطة قطعة قماش في ظروف غامضة، وواحدة قتلت على يد عمها الذي يعاني من مرض نفسي، والأخيرة قتلت برصاصة طائشة من أحد أقاربها) بالإضافة إلى شخص عثر على جثته بعد قتله لزوجته، وشخص قتل نتيجة خلاف مع شقيقه.

الإخفاء القسري

وثق المكتب خلال شهر أيلول اعتقال 20 شخصاً من قبل قوات النظام في محافظة درعا، أُفرج عن 10 منهم خلال الشهر ذاته.

وأوضح المحامي عاصم الزعبي، مدير مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران، أنّ أعداد المعتقلين في المحافظة تعتبر أكبر من الرقم الموثق لدى المكتب، نظراً لامتناع العديد من أهالي المعتقلين عن الإدلاء بمعلومات عن أبنائهم لتخوّفات أمنيّة وذلك بسبب القبضة الأمنية التي تُحكمها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في المحافظة.

وبحسب توزع الجهات المنفذة لعمليات الاعتقال فقد تم توثيق 6 حالات اعتقال من قبل الأمن السياسي، 8 حالات من قبل المخابرات العسكرية، 3 حالات من قبل المخابرات الجوية، حالتان من قبل المخابرات العامة، وحالة واحدة من قبل الأمن الجنائي.

ووثق المكتب خلال شهر أيلول 6 حالات خطف بينهم طفل في محافظة درعا، أفرج عن ثلاثة منهم خلال الشهر ذاته، في حين لايزال 3 آخرون قيد الاختطاف حتى ساعة إعداد التقرير.

في حين أفرج مسلّحون عن 6 أشخاص بينهم طبيب كانوا قد تعرضوا لعمليات خطف خلال شهر آب/أغسطس الفائت في محافظة درعا، بعضهم دفع فدية مالية لعصابات الخطف مقابل الإفراج عنه.

شارك هذا المقال



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى