سوريا

علاج “الكريب” بـ60 ألف ليرة.. أسعار الأدوية تزيد من أوجاع السوريين


زادت أسعار الأدوية التي رفعتها حكومة النظام السوري، قبل أسبوعين، من أوجاع السوريين، إذ بلغت كلفة علاج مرض “الكريب” أكثر من 60 ألف ليرة سوريّة.

وقال رئيس “فرع دمشق لنقابة الصيادلة” حسن ديروان، إنّ كلفة علاج “الكريب” المنتشر حالياً أصبحت مكلفة ومن الممكن أن تصل كحد أدنى إلى 60 ألف ليرة سوريّة، وذلك في حال دفع المريض فقط كلفة دواء مضاد الالتهاب والرشح والسعال وخافض الحرارة والمسكن.

وبحسب صحيفة “الوطن المقرّبة من النظام السوري، أضاف “ديروان” أنّ بعض الصيادلة بدؤوا يشتكون من الركود في بيع بعض أصناف الأدوية نتيجة ارتفاع الأسعار.

وأوضح: “بعد أي رفع لأسعار الأدوية يُفاجأ المواطن بسعر الدواء الجديد ولو كان على علم بنشرة الأسعار الجديدة، لذلك فإن بعض المرضى من الممكن أن يستغنوا عن بعض الأدوية نتيجة ارتفاع أسعارها”.

سوريون ينتظرون للحصول على الأدوية في صيدلية في دمشق - AFP

وأشار “ديروان” إلى أنّ هناك أدوية مفقودة توفّرت مباشرة بعد رفع أسعارها، في حين بقيت بعض الأدوية مفقودة بسبب عدم توفّر المواد الأولية الداخلة في إنتاجها، متوقّعاً توفّر الأدوية مع بداية العام المقبل.

ورأى “ديروان” أنّه لم يعد هناك حجة لفقدان أي نوع من الأدوية بعد صدور نشرة الأسعار الجديدة من “وزارة الصحة” والتي بموجبها رفعت الأسعار، متوقّعاً أن تسير الأمور نحو الأفضل وخصوصاً بعد توفّر العديد من الأصناف المفقودة خلال الأيام الماضية.

وفيما يتعلّق بالمتممات الدوائية، أكّد “ديروان” أنّ بعض المعامل رفعت بعض الأصناف التي تنتجها، بعد صدور نشرة الأسعار الجديدة، وبعضها الآخر لم يُرفع بعد، موضحاً أنّ “رفع أسعار المتممات لا يكون من وزارة الصحة بل إن كل معمل يرفع الصنف الذي ينتجه”.

وهذه الزيادة هي الثالثة خلال 2023 إلا أنها جاءت دون إعلان رسمي

يشار إلى أنّ وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أصدرت، منذ أسبوعين، نشرة جديدة لأسعار الأدوية رفعت بموجبها أصناف الأدوية إلى ما بين 70 و100 بالمئة، وهي الزيادة الثالثة خلال العام الجاري، إلا أنها جاءت من دون إعلان رسمي.

 

شارك هذا المقال



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى