خارطة طريق بـ 7 محاور لتنمية المناطق الحدودية بين الجزائر وتونس – الجزائر الآن

الجزائرالآن _ انتهت أشغال اللجنة الثنائية الأولى حول تنمية المناطق الحدودية بين الجزائر وتونس باعتماد خارطة طريق تضم 7 محاور، تضمن مشاريع تندرج في صميم الأولويات الراهنة.

وفي هذا الإطار أوضح وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، في كلمته أمس بفندق الأوراسي، أنّ “مخرجات هذه الدورة أفضت إلى اعتماد ورقة طريق معلومة المحاور تضمن مشاريع حقيقية وواقعية تندرج في صميم الأولويات الراهنة”، ومن جملتها إنشاء منظومة مشتركة للوقاية والإنذار المُبكر والتدخل للحد من حرائق الغابات، حيث تعهد الجانب الجزائري بموافاة نظيره التونسي بدراسة أولية حول ذلك وذلك قبل تاريخ 10 فيفري المقبل.

وأسفرت الأشغال عن استكمال مشروع الدراسة حول تطوير المبادلات التجارية والاقتصادية عبر الحدود بين ولايتي الطارف وجندوبة، دراسة مشروع خلق شركة ثلثية جزائرية للمعارض تسهر على تنظيم عدد من المعارض سنويا على مستوى الولايات الحدودية المعنية وتساهم في إحداث حركية تجارية على طول الشريط الحدودي، والعمل على تطوير سلاسل القيمة في مجالات النباتات الطبية والعطرية وزراعة التين الشوكي وزراعة أشجار الزيتون واللحوم الحمراء والبيضاء والألبان والخضر المعدة للتجفيف والتصبير.

وأفضت أشغال اللجنة الثنائية الأولى حول تنمية المناطق الحدودية بين الجزائر وتونس، إلى استحداث منطقة تبادل حر مشتركة بمنطقة الطالب العربي ومنطقة حزوة، بالإضافة إلى تكوين عدد من المتربصين الجزائريين في مجال السياحة والفندقة والصيد البحري على مستوى المدرسة السياحية بعين الدراهم والمراكز التكوينية السياحية بطبرقة.

كما تم الاتفاق على تبادل التكوين بين ولايتي ورقلة وتطاوين في مجال الطاقة والبترول من الجانب الجزائري والخدمات والفندقة والسياحة من الجانب التونسي.

ومن أجل فك العزلة على سكان المناطق الحدودية –يُضيف الوزير مراد- اقترح واليي تبسة والقصرين إعداد دراسة من طرف لجان مختصة لإعادة استغلال الخط النقل البري الرابط بين تبسة والقصرين واعادة إحياء خط النقل الحديدي بين قسنطينة وحيدرة بتونس عبر تبسة.

كما اتفقا واليا سوق أهراس والكاف على دراسة مشروع استحداث منطقة أنشطة اقتصادية مشتركة.