سوريا

النظام يعود إلى زمن المقايضة.. رب بندورة مقابل أرز مع باكستان


ملخص:

  • النظام السوري يلجأ إلى نظام المقايضة القديم مع باكستان، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالاقتصاد السوري.
  • الاتفاق يشمل مقايضة زيت الزيتون ورب البندورة السورية مقابل استيراد الرز والحليب ومشتقاته وغيرها من المواد والمنتجات النباتية الباكستانية.

عاد النظام السوري لاستخدام نظام المقايضة القديم مع باكستان، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالاقتصاد السوري، وفشل النظام في تحسين معيشة السكان في مناطق سيطرته.

وأعلن النظام السوري أنه اتفق مع باكستان على مقايضة زيت الزيتون ورب البندورة مع سوريا مقابل الحصول على الرز والحليب ومشتقاته من باكستان وغيرها من المواد والمنتجات النباتية، وفق صحيفة الوطن المقربة من النظام.

وقال مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة إياد محمد إن لقاء جميع بين وزير الزراعة في حكومة النظام محمد حسان قطنا وسفير باكستان “شاهد أختر”، استعرضا خلاله علاقات التعاون في المجال الزراعي والاتفاقات الموقعة وسبل تفعيلها.

وأضاف أنه خلال الأسبوع القادم سيتم الاتفاق على المنتجات التي سيتم مقايضتها مع باكستان.

 إن المباحثات تناولت إمكانية تبادل المنتجات الزراعية والغذائية حيث أشار الوفد الباكستاني إلى أهمية وجودة المنتج السوري معرباً عن إمكانية استيراد زيت الزيتون ورب البندورة من سورية وفي الوقت ذاته يمكن لسورية استيراد الرز والحليب ومشتقاته وغيرها من المواد والمنتجات النباتية التي سيتم الاتفاق عليها خلال الأسبوع القادم مع الإشارة إلى أهمية اعتماد مبدأ المقايضة في تبادل المنتجات، وفق احتياجات كلا البلدين، والتعاون في تأمين المواد المطلوبة.

بلدة ببيلا في ريف دمشق (فيس بوك)

زمن المقايضة

ويعد نظام المقايضة نظام اقتصادي قديم جداً، إلا أنه عاد للظهور في ثلاثينات القرن العشرين مع انهيار الاقتصاد العالمي حيث لجأ الناس للمقايضة للحصول على احتياجاتهم اليومية وأساسيات الحياة.

وكان الناس في القرى يستخدمون نظام المقايضة لعدم توفر المال بين أيديهم، فيعطون البائع 10 بيضات مقابل أن يعطيهم كيلو سكر، وهكذا.
وأدى فشل النظام السوري على جميع المستويات، إلى استخدام مختلف الأشياء القديمة التي ألغتها الدولة الحديثة، مثل المقايضة، والتأقلم مع غياب الكهرباء، واستخدام وسائل نقل بدائية، وتجفيف المونة بدل تفريزها.

aaa.png

 

شارك هذا المقال



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى