السعودية

قطاع البتروكيماويات سيواجه مشكلة إذا استمر اعتماده على الصين


قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة رصانة المالية عبدالله الربدي، إن الحديث يتردد كثيرا عن وصول أسعار مواد البتروكيماويات إلى القاع وتوقعات بدء تحسن الأسعار في بقية العام.

وأضاف في مقابلة مع العربية “إنه بالإمكان تحسن أسعار البتروكيماويات خلال 6 أشهر مقبلة أو أكثر وهو ما سينعكس على أسعار الأسهم”.

وأوضح أن قطاع البتروكيماويات إذا ظل يعتمد على السوق الصينية سيواجه مشكلة في ظل ارتفاع إنتاج الصين من البتروكيماويات ويمكن أن يصل إلى حد تشبع سوقها من إنتاجها المحلي، وعلى شركات البتروكيماويات السعودية من اليوم البحث عن أسواق، ومنتجات جديدة متخصصة لتتمكن مستقبلا من حماية نفسها من أية مشكلة تنتج عن الاعتماد على السوق الصينية التي يزداد الاعتماد عليها بالفعل.

وأشار إلى أن قطاع البتروكيماويات السعودي عليه العمل على استراتيجية جديدة، تحسبا للاكتفاء المتوقع في السوق الصينية.

وأكد تمتع قطاع البتروكيماويات السعودي بميزة تنافسية وهي انخفاض أسعار اللقيم مقارنة بشركات البتروكيماويات الصينية، ولكن يجب العمل على احتياطيات وإعداد استراتيجية، تتعامل مع احتمالات توصل الصين لحلول تخفض تكلفة مواد البتروكيماويات الخام لديها، مع الإقرار بالميزة التنافسية للشركات السعودية حاليا .

وعلى جانب القطاع المصرفي السعودي وارتفاع معدلات القروض بالنسبة للودائع إلى مستويات قياسية لدي بعض البنوك السعودية الكبرى ، قال الربدي إن هذا الأمر يمثل مشكلة وكان البنك المركزي السعودي “ساما” يتدخل لضخ سيولة للبنوك حتي يحافظ علي مستويات صحية لدي القطاع البنكي.

لكن من المشاهد أن البنوك التي استطاعت تنمية ودائعها في رقم من خانتين كانت نتائجها المالية أفضل نظرا لنمو الودائع بأعلى من نمو القروض وهذه البنوك استطاعت حل جزء من المشكلة وبالتالي كانت نتائجها أفضل.

وذكر أن البنوك التي عانت وكانت محفظة الإقراض لديها أعلى من الودائع فإن نتائجها لم تحقق نموا كبيرا مثل البنوك الأخري.



مصدر الخبر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى