سوريا

بنسبة فاقت 100 في المئة.. ارتفاع مفاجئ لأسعار الإنترنت بريف حلب الشمالي


الملخص:

  • رفعت شركات الإنترنت في ريف حلب الشمالي أسعار الخدمة بشكل مفاجئ، أمس الخميس، بنسبة تجاوزت 100 في المئة.
  • أوضحت الشركات أن الارتفاع يعود إلى زيادة سعر الخدمة من قبل المصدر (الشبكات التركية)، إضافة إلى فرق سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار الأميركي.
  • حددت الشركات في مدينة اعزاز الأسعار بشكل تقريبي، وورد في البيان، أن الخدمة بسرعة 1 ميغابايت سيكون سعرها 5 دولارات شهرياً، و2 ميغا بـ 7 دولارات، و5 ميغا بـ 10 دولارات.
  • وتفاوت الارتفاع من مدينة إلى أخرى، حيث أعلنت شبكات الإنترنت في مدينة مارع عن أسعار أكثر ارتفاعاً من تلك المعلن عنها في مدينة اعزاز.

رفعت شركات الإنترنت في ريف حلب الشمالي، أسعار الخدمة بشكل مفاجئ، أمس الخميس، بنسبة تجاوزت 100 في المئة.

وأصدرت عدد من شبكات الإنترنت في مدينة اعزاز بياناً، ذكرت فيه أن الارتفاع يعود إلى زيادة سعر الخدمة من قبل المصدر (الشبكات التركية)، إضافة إلى فرق سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار الأميركي.

وحددت الشبكات في اعزاز الأسعار بشكل تقريبي، وورد في البيان، أن الخدمة بسرعة 1 ميغابايت سيكون سعرها 5 دولارات شهرياً، و2 ميغا بـ 7 دولارات، و5 ميغا بـ 10 دولارات.

alantrnt-856x523.jpg

وتفاوت الارتفاع من مدينة إلى أخرى، حيث أعلنت شبكات الإنترنت في مدينة مارع عن أسعار أكثر ارتفاعاً من تلك المعلن عنها في مدينة اعزاز.

وذكرت شبكات الإنترنت في مدينة مارع، أن الأسعار الجديدة ستُطبّق اعتباراً من اليوم الجمعة، وسيكون سعر 3 ميغا بـ 10 دولارات شهرياً، و5 ميغا بـ 16 دولاراً، و7 ميغا بـ20 دولاراً، و10 ميغا بـ25 دولاراً، في حين كانت الـ 10 ميغا قبل ارتفاع الأسعار في مدينة اعزاز بـ 10 دولارات.

imageonline-co-logoadded_14.jpg

الإنترنت شمالي سوريا

تستجر شبكات سورية محلية في أرياف حلب وإدلب، خدمة الإنترنت من تركيا عبر الكابلات الضوئية منذ سنوات، بعد التخلي تدريجياً عن الإنترنت الذي كانت توفره الشركات السورية التابعة للنظام “سيريتل” و”إم تي إن”، وتفكيك الأبراج التابعة لهما في شمالي سوريا.

وتنشط عشرات شركات الإنترنت في إدلب وريف حلب الشمالي، وحتى الآن، لا توجد آلية واضحة لدى الشركات لتحديد الأسعار أو تعويض المستخدمين عن سوء الخدمة، بالتزامن مع احتكار الخدمة في بعض المناطق، كـ محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام”، إذ تتحكم المؤسسات التابعة للهيئة بملف الإنترنت، الأمر الذي أدى إلى غياب المنافسة، ما جعل الأسعار أكثر ارتفاعاً مما هي عليه في شمالي حلب، طوال السنوات الماضية.
 

 

شارك هذا المقال



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى