سوريا

وقفة احتجاجية في إدلب للتنديد بقطع الدعم المالي عن المستشفيات

ملخص:

  • العاملون في مجال الرعاية الصحية في إدلب يحتجون ضد قرار قطع الأمم المتحدة الدعم المالي عن مؤسسات الرعاية الصحية.
  • مشاركة واسعة: شملت الاحتجاجات 10 منشآت صحية، بينها مستشفيات في مناطق كللي، والدانا، والجانودية، وباريشا.
  • تحذير من أزمة: الطبيب إياد الخطيب من مستشفى كللي حذر من أزمة إنسانية بسبب انقطاع الدعم المالي، مؤكداً أن المستشفى لم يتلق أي دعم مالي منذ 6 أشهر.
  • توقف المساعدات: من المتوقع انتهاء التفويض الخاص بدخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى مع تركيا، الخميس المقبل، مما يشكل خطراً على ملايين المدنيين.
  • انخفاض المساعدات: شهد العام الجاري انخفاضاً في كمية المساعدات الإنسانية نتيجة ضعف التمويل وزيادة الاحتياجات الإنسانية.

نظم العاملون في مجال الرعاية الصحية في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية ضد قرار قطع الأمم المتحدة الدعم المالي عن مؤسسات الرعاية الصحية.

ونشرت مديرية صحة إدلب، على حسابها في منصة “إكس”، صوراً للعاملين في المستشفيات والمراكز الطبية بالمحافظة وهم يرفعون لافتات ورقية ضد قطع الدعم الأممي عن المرافق الصحية.

وشارك المحتجون في وقفة للتنديد بقطع الأمم المتحدة الدعم عن 10 منشآت صحية، بينها مستشفيات في مناطق كللي، والدانا، والجانودية، وباريشا.

رفع المحتجون لافتات باللغتين العربية والإنجليزية طالبوا من خلالها بـ”دعم عاجل للمشافي في شمال غرب سوريا”، و”منح الأولوية لدعم قطاع الصحة”، و”حماية أرواح المدنيين”.

وحذر الطبيب إياد الخطيب، العامل في مستشفى كللي، من حدوث أزمة إنسانية بسبب انقطاع الدعم المالي للمرافق الصحية.

قال الخطيب في تصريحات لوكالة “الأناضول” إن مستشفى كللي لا يستطيع تقديم خدمات شاملة للمدنيين بسبب نقص الدعم المالي.

وأوضح أن ما يقرب من 150 ألف شخص يعيشون في المنطقة التي تضم نحو 80 مخيماً، مضيفاً أن المدنيين والأطفال حديثي الولادة يعيشون في ظل ظروف صحية “سيئة للغاية”، محذراً من أنه “إذا لم يتم تقديم الدعم المنقطع مرة أخرى، فقد نواجه أزمة إنسانية”.

وأكد الخطيب أن المستشفى لم يتلق أي دعم مالي منذ نحو 6 أشهر، مضيفاً أن “جميع الموظفين يعملون بشكل تطوعي. وهذا الوضع يخلق عبئاً إضافياً على العاملين في مجال الرعاية الصحية، ولا يمكن للقطاع الصحي أن يستمر على أساس طوعي لفترة طويلة”.

برنامج الأغذية العالمي يقطع المساعدات عن 60% من سكان شمال غربي سوريا

شمال غربي سوريا على موعد مع توقف دخول المساعدات عبر باب الهوى

ينتهي اليوم الخميس المقبل التفويض الخاص بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، الأمر الذي يشكل خطراً على ملايين المدنيين المقيمين في المنطقة. بشكل عام، شهد العام الجاري انخفاضاً متتالياً في كمية المساعدات الإنسانية الواردة عبر الحدود نتيجة ضعف التمويل مقارنة بالأعوام السابقة وزيادة الاحتياجات الإنسانية بشكل ملحوظ.

بلغ عدد الشاحنات الأممية المقدمة إلى شمال غربي سوريا خلال التفويض الحالي 241 شاحنة. ووفقاً لفريق منسقو الاستجابة، قدمت منظمة الهجرة الدولية 37 شاحنة، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين 10 شاحنات، ومنظمة الأغذية والزراعة 13 شاحنة، ومنظمة الصحة العالمية 28 شاحنة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان 3 شاحنات، وبرنامج الأغذية العالمي 113 شاحنة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة 37 شاحنة.

شارك هذا المقال




Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى