الجزائر

وزير الفلاحة يبرز جهود الجزائر في مجال إنتـاج الأسمدة – الجزائر الآن


صحفي جزائري مختص في الشأن الوطني .

الجزائرالٱن _ أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية خلال افتتاح أشغال القمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة، اليوم الثلاثاء 07 ماي 2024 بعاصمة كينيا نيروبي، أن مشاركة الجزائر في هذه القمة عالية المستوى تشكل فرصة لعرض ما وصلت إليه بلادنا في مجال إنتـاج الأسمدة وجهـود الدولـة لتعزيـز استعمالها لتحسين الإنتـاج والإنتاجيـة.

وقال شرفة ان الجزائر تبذل جهودا من أجل الرفع من الإنتاج الوطني للأسمدة لتلبية الحاجيات الوطنية و المساهمة في تمويـن السوق الإفريقية، و دعم دول القارة في إطار التعاون جنوب جنوب، وهو ما يتوافق تمامًا مع بيـان أبوجا لعام 2006.

كاشفا مواصلة الجهود من أجل تحقيق الأهداف المسطرة ضمن الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الأمن الغذائي التي تتوافق مع خطة العمل بشأن الأسـمدة وصحة التربة في افريقيا ومفهوم الإدارة المتكاملة لخصوبة التربة (GIFS).

وأضاف الوزير خلال كلمته على ضرورة تحسين الإنتاجية الزراعية عن طريق التسميد و البحث العلمي و الابتكار، وعصرنة الزراعـة، و رفع المردود لا سيما في الزراعات الإستراتجية، ضمن قائمة أولويات الحكومة الجزائرية على المدى المتوسط والبعيـد.

وأشار وزير الفلاحة ان الدولــة الجزائرية وضعت منذ أوائـل ستينيات القـرن الماضي، أسـس صناعة الأسمدة من خلال إنشاء مصنعين لإنتاج الآمونيا والأسمـدة.

كما ان الجزائـر من البلـدان المصـدرة لهذه المادة الأساسية بسبعة ملايين طن سنويا، منها ثلاث ملايين طـن من اليوريا، واثنين مليون طن من الفوسفات المعالج، واثنين مليون طـن من الأمونيا.

وأشار شرفة الى تخصيص قرض موسمي بدون فوائد لتمكين الفلاحين لا سيما الصغار منهم من شراء المدخلات الأساسية للإنتاج الفلاحي من بينها الأسمدة والبذور و المبيدات.

كما سسيتم تخصيص شباك موحد يتضمن التمويل، و التأمين و التموين بالمدخلات لفائدة المنتجين خاصة في الزراعات الاستراتجية كالحبوب و البقوليات. 

مع رفع نسبة دعم الأسمدة الى 50 بالمائة من سعرها المرجعي للتخفيف من آثار ارتفاع أسعارها في الأسواق الدولية على الفلاحين. 

وهذه من بين النقاط التي تحدث عليها شرفة في كلمته…

تعزيز قدرات الفلاحين عن طريق التكوين والتحسيس و الارشاد في الاستخدام الرشيد للأسمدة لتحسين التغذية المعدنية للمحاصيل و زيادة الانتاج و تحسين المردود من جهة، و التقليل من مخاطر تلوث المياه الجوفية من جهة أخرى.

إدراج صحة الأرض بمفهومها الشامل (تـحـسين الخـصـائـص الفـيـزيـائـيـة والكـيـمـيـائيـة والبـيـولـوجـيـة للـتـربـة) ضمن أولوية البرنامج الوطني للبحث.

اتخاذ اجراءات استثنائية لفائدة الفلاحين الذين تضرروا من الجفاف في الموسم الفلاحي 2022 -2023، و المتمثلة في تأجيل دفع القروض الفلاحية (القرض الموسمي) لمدة ثلاث سنوات مع تكفل الدولة بنسبة الفوائد.

تعويض منتجي الحبوب المتضررين من الجفاف خلال موسم 2022-2023 ودعمهم بالبذور والأسمدة مجانا.



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى