بظروف غامضة.. مقتل قيادي في “الحشد الشعبي” شرقي سوريا

لقي قيادي في ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقي مصرعه وسط ظروف غامضة، في محافظة دير الزور شرقي سوريا.

وبحسب شبكة “دير الزور 24” المحلية، فإن قائد سرية “زينبيون” كاظم حكيم الصالحي، لقي مصرعه في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، وسط تكتم من قبل الميليشيات الإيرانية في المنطقة.

وينحدر الصالحي من مدينة صفوان جنوبي العراق، حيث علمت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني على نقله جثته ودفنه هناك.

وأشارت الشبكة إلى وجود روايتين حول سبب الوفاة الأولى تفيد بتناوله جرعة مخدرات زائدة، والثانية تأثره بسم دُسّ له في الطعام.

بدورها، أكدت صفحات مقربة من “الحشد الشعبي” مقتل الصالحي، مشيرة إلى أنه ينتمي إلى”اللواء 41″ في الميليشيا، ولقي حتفه “من جراء حادث مؤسف أثناء العودة من الواجب”، على حد وصفها.

اعتقال عنصرين من ميليشيات إيران شرقي سوريا

في سياق آخر، اعتقل فرع أمن الدولة التابع للنظام السوري، عنصرين من ميليشيا موالية لإيران في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، دون معرفة السبب.

وينحدر الشابان المعتقلان من بلدة ذيبان شرقي دير الزور، وينتسبان لتشكيل “قوات العشائر” الذي يشن هجمات ضد مواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على الضفة الشرقية لنهر الفرات، وفقاً لما ذكر موقع “نورث برس” المحلي.

وتنتشر في ريف دير الزور الشرقي العديد من الميليشيات الإيرانية والعراقية التي تعمل تحت مظلة “الحرس الثوري”، ويساندها مجموعات محلية تدين بالولاء لها.

شارك هذا المقال