سوريا

بسبب إوزة.. شاب يقتل عمه في طرطوس


أقدم شاب على قتل عمه من خلال توجيه عدة طعنات له بسكين، وذلك بعد اعتراض طريقه في مكان إقامته في منطقة صافيتا بريف طرطوس الجنوبي الشرقي.

ووقعت الجريمة في قرية الحداديات التابعة لمدينة صافيتا، حيث قام شاب يبلغ من العمر 17 عاماً بإيقاف عمه البالغ من العمر 47 عاماً أثناء قيادته دراجة نارية وتوجيه عدة طعنات له في صدره ورقبته ما أدى إلى مقتله على الفور.

ويعود سبب هذه الحادثة -وفقاً لما ذكرت صفحات محلية- إلى قيام الضحية بضرب إوزة يملكها الشاب بحجر بقصد إبعادها عن أرضه المزروعة ليصيبها بعينها ما أدى إلى تأذيها.

منفذ محاولة قتل دكتورة في جامعة طرطوس يكشف دوافع الجريمة

ولم تذكر المصادر مصير الشاب وما إذا تم إلقاء القبض عليه، في حين لم يعلق فرع الأمن الجنائي و”وزارة الداخلية” في حكومة النظام على هذه الجريمة حتى الآن.

الجريمة الثانية في طرطوس خلال أيام

وهذه هي الجريمة الثانية التي تشهدها محافظة طرطوس خلال أيام، حيث حاول شخص أواخر شهر نيسان الماضي قتل دكتورة جامعية في ضاحية الباسل من خلال خنقها.

وفي تفاصيل تلك الجريمة، أقدم حارس مبنى سكني على محاولة قتل الدكتورة أثناء نزولها إلى قبو البناء لتفقد بعض الحاجيات، حيث قام بلف سلك حول عنقها، وإغلاق فمها وأنفها، ومن ثم ضرب رأسها بالحائط.

وبعد فقدان الضحية الوعي ظن الجاني أنها فارقت الحياة ليقوم بسرقة ممتلكاتها الشخصية ويغادر لمتابعة عمله بشكل طبيعي، قبل أن يتمكن سكان البناء من اكتشاف أمر السيدة ونقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

بقصد السرقة.. شخص يقتل صديقه ويخفي جثته داخل منزله في حمص

وبعد المتابعة تم الاشتباه بالحارس وإلقاء القبض عليهم، ليعترف بأنه حاول قتل الضحية بسبب خلاف شخصي معها، كما أكد أنه بعد أن ضرب رأسها بالجدار وفقدت الوعي اعتقد أنها توفيت ليقوم بتركها.

الجرائم في مناطق سيطرة النظام السوري

تشهد مناطق سيطرة النظام السوري بشكل يومي جرائم قتل وسرقة، وذلك بسبب غياب المحاسبة وفساد القضاء، إضافة إلى الفلتان الأمني وتغاضي الأجهزة الأمنية عن جميع الجرائم والتفرغ لملاحقة منتقدي ومعارضي النظام.

يضاف إلى ذلك سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية والتي تدفع نحو ارتكاب جرائم السرقة والنشل، فضلاً عن انتشار السلاح بشكل عشوائي وانتساب غالبية الشبان للأفرع الأمنية والميليشيات وهو ما يمنحهم حصانة من الملاحقة.

كما أن رواج المخدرات وانتشارها بشكل كبير ساهم في ارتفاع معدلات الجرائم، حيث تم تسجيل عدة حوادث ارتكبها أشخاص كانوا تحت تأثير المواد المخدرة، إضافة إلى الجرائم التي يرتكبها التجار فيما بينهم بسبب الخلاف على العائدات المالية.

 

شارك هذا المقال



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى