الأردن يعتزم تحديث مراكزه الحدودية لمنع تهريب المخدرات والمواد الخطرة

ملخص

• وزير الخارجية الأردني يؤكد حاجة المراكز الحدودية الأردنية إلى تأهيل وتحديث.
• ناقش الوزير الأردني مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي الأوضاع في المنطقة.
• أشار الفراية إلى تعاون إقليمي للتعامل مع قضايا مكافحة تهريب المخدرات.

أكد وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، حاجة المراكز الحدودية الأردنية إلى إعادة تأهيل في بنيتها التحتية، وتحديث أجهزتها، لمنع تهريب المخدرات والمواد الخطرة.

جاء ذلك خلال لقاء أجراه الوزير الأردني مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان، أوزرا زيا، بحث خلاله الأوضاع في المنطقة، وأوجه التعاون بين الأردن والولايات المتحدة، وسبل دعمها وتطويرها، وفق ما نقلت قناة “المملكة” الأردنية.

وتحدث الفراية عن “تعاون إقليمي في المنطقة للتعامل مع قضايا تهريب المخدرات”، مشيراً إلى “الجهود التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية على الحدود الشمالية في التعامل مع قضايا المخدرات وتهريبها، والوقوف سداً منيعاً أمام عصابات التهريب للحيلولة دون دخولها إلى الأردن، ومنه إلى دول الجوار خاصة دول الخليج العربي”.

وقبل أيام، تعهدت وزارة الدفاع الأميركية بتحسين الدفاع الجوي الأردني ورفع قدرته على مواجهة الطائرات المسيرّة، وتطوير الإجراءات الأمنية على طول الحدود الأردنية مع سوريا والعراق.

وفي بيان له، قال البنتاغون إن اجتماع اللجنة العسكرية الأميركية الأردنية المشتركة في واشنطن ناقش “الآثار المزعزعة للاستقرار للصراعات المستمرة داخل المنطقة”، مضيفاً أن اجتماع اللجنة ناقش أيضاً انتشار الأنظمة الجوية غير المأهولة.

وأشار بيان الدفاع الأميركية إلى أن اللجنة ناقشت “أهمية الحفاظ على الأمن على طول حدود الأردن مع العراق وسوريا”.

مسيّرات إيران وتهريب المخدرات

يحاول النظام السوري تهريب المخدرات نحو الأردن ومنها إلى دول الخليج العربي، بشتى الطرق والوسائل، بما في ذلك عبر معبر نصيب الذي يعتبر المنفذ البري الوحيد الذي يربط بين سوريا والأردن.

ويعاني الأردن منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية على منطقة الجنوب السوري عام 2018، من محاولات تهريب المخدرات التي تأخد أشكالاً متعددة، وعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية التي تبذلها المملكة إلا أنها فشلت حتى الآن في إقناع النظام بوقف تدفق المخدرات إليها.

وعقب إطلاق إيران هجما بالمسيرات على إسرائيل، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن الأردن سيتصدى بحزم لأي تهديد يخترق أجواءه، سواء كان من إيران أو إسرائيل، بهدف حماية البلاد وسكانها.

شارك هذا المقال