اشتباكات داخل قيادة “جيش الشرقية” في جنديرس شمالي حلب

اندلعت اشتباكات مسلحة، الثلاثاء، داخل قيادة “جيش الشرقية” التابع لحركة التحرير والبناء في الجيش الوطني، في جنديرس شمالي حلب، مخلفة عددا من الجرحى.

وقالت حسابات إخبارية محلية على تلغرام إن الاشتباكات حدثت في معبر حمام بريف جنديرس بين عناصر من حركة التحرير والبناء (تضم الحركة كلا من: أحرار الشرقية وجيش الشرقية والفرقة 20).

وأفادت الحسابات بحدوث استنفار عسكري عام لجيش الشرقية في جنديرس على خلفية اشتباكات داخلية في مقر القيادة بمعبر الحمام، مشيرة إلى توجه رتل عسكري لجيش الشرقية من شرقي اعزاز إلى جنديرس.

تطويق الخلاف

ونشر قائد حركة التحرير والبناء في الجيش الوطني “أبو حاتم شقرا” بيانا على حسابه في منصة إكس قال فيه إن بعض الخلافات تولد تحت ضغط سوء التقدير لموقف ما، لكنها تنتهي بسرعة عندما يكون صوت العقل المدرك لمصلحة الثورة أعلى من صوت السلاح”.

وأشار “أبو حاتم شقرا” إلى تطويق الخلاف الحاصل بين عناصر حركة التحرير والبناء في جنديرس، بينما لم تعلن الأسباب التي أدت للخلاف الذي تحول إلى اشتباكات مسلحة.

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور لشخصين قيل إنهم أصيبوا بالاشتباك الذي دار داخل قيادة “جيش الشرقية” في جنديرس وأحدهم يدعى “خليل شامي السوادي”.

وفي نيسان الماضي، أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، بأن اشتباكات بالأسلحة اندلعت داخل مدينة الباب بريف حلب، بين مسلحين يتبعون لفصيل “أحرار الشرقية” في الجيش الوطني، وآخرين من عائلة “واكي”.

ووقتئذ، أشارت المصادر إلى استخدام الرشاشات خلال الاشتباكات المتبادلة، فضلاً عن قواذف “آر بي جي”، ما أدى لإصابة 5 أشخاص بجروح، بينهم امرأة.

شارك هذا المقال