الجزائر

كلمة وزير الخارجية أحمد عطاف خلال استقباله نظيره البحريني بالجزائر


صحفي جزائري مختص في الشأن الوطني .

الجزائرالآن..رحب وزير الشؤون الخارجية و  شؤون الجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف   بوزير خارجية مملكة البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني  الذي يزور الجزائر .

وفي ذات السياق  أثني عطاف   زيارة  وزير الخارجية البحريني للجزائر في إطار سنة التشاور والتنسيق التي حسب الوزير عطاف  لا بد من إعلائها والعمل بها لا سيما في أفق الاستحقاقات الهامة والمواعيد الفاصلة التي تنتظرنا في قادم الأيام.

أحمد عطاف قال في كلمته الترحيبية بوزير الخارجية البحريني بأنه  ولا شك أن القمة العربية المرتقبة في المنامة تُشكل أبرز وأهم استحقاق إقليمي يستدعي منا التواصل الدائم والتنسيق المستمر وبذل كافة المساعي المطلوبة لتوفير شروط ومقومات نجاح هذا الموعد التاريخي، على النحو الذي يكفل حشد جهودنا الجماعية وتوجيهها صَوْبَ معالجةِ التحديات الجمة التي تفرض نفسها اليوم بكل إلحاح واستعجال.

و أردف وزير خارجية الجزائر :”فقمة المنامة تأتي، كما لا يخفى على أحد منا، في ظرف بالغ الحساسية والتأزم والخطورة بالنسبة لأمتنا العربية بصفة عامة، وبالنسبة لقضيتنا المركزية، القضية الفلسطينية، على وجه الخصوص والتحديد.
عطاف أضاف :”إننا في الجزائر نعتقد تمام الاعتقاد أن هذه القضية تواجه اليوم أصعب وأعسر وأخطر مرحلة في تاريخها، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على أهلنا في قطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو العدوان الذي صار جلياً للجميع أنه يستهدف، في ظاهره وفي باطنه، تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على المشروع الوطني اللصيق بها.

و أردف ذات المصدر :”من هذا المنظور، فإننا نتطلع إلى قمة المنامة وكلنا أمل في أن تُسهم في تعزيز وحدة الأمة العربية ورص صفوفها، حتى تتمكن أُمَّتُنا من الاضطلاع بالدور المنوط بها في درء الأخطار الوجودية التي تتربص بدولنا وشعوبنا، وحتى تستعيد أُمَّتُنا دورها الأساسي والمحوري في نصرة قضيتها المركزية، وقضية الإنسانية جمعاء، القضية الفلسطينية.
وبذات القدر من الحرص والالتزام، نتطلع كذلك أن تُضيف القمة العربية التي سيحتضنها بلدكم الشقيق مكاسِبَ ملموسة في مسيرة العمل العربي المشترك بما يستجيب لآمال وتطلعات شعوبنا وبلداننا في مختلف المجالات وعلى شتى الأصعدة.

و اختتم عطاف كلمته الترحيبية بوزير خارجية البحرين قائلا :”من جانب آخر، أتمنى كذلك معالي الدكتور أن نتمكن اليوم من استغلال هذه السانحة حتى نتدارس معاً مختلف أوجه علاقاتنا الثنائية ونبحث بصفة مشتركة سبل تعزيزها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأوسع وأنفع لبلدينا ولشعبينا ولفضاء انتمائنا العربي الجامع.



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى