سوريا

قصف إسرائيلي يستهدف موقعاً أمنياً في نجها بريف دمشق


ملخص

  • إصابة ثمانية جنود من جيش النظام السوري جراء القصف.
  • الهجوم استهدف نقطة عسكرية تضم تواجداً إيرانياً.
  • تدمير مبنى مدرسة أمن الدولة بشكل كبير في القصف.
  • الدفاعات الجوية السورية لم تتدخل لصد الهجوم.

قصفت طائرات إسرائيلية موقعاً أمنياً في محيط منطقة نجها بريف العاصمة دمشق، ما أسفر عن إصابة ثمانية جنود من جيش النظام السوري، فيما تحدثت وسائل إعلام عن استهداف نقطة عسكرية فيها تواجد إيراني.

ونقلت وسائل إعلام النظام السوري عن مصدر عسكري قوله إن “العدو الإسرائيلي شن عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً أحد المواقع في محيط دمشق”، مضيفاً أن “العدوان أسفر عن إصابة ثمانية عسكريين بجروح، ووقع بعض الخسائر المادية”.

وأفاد موقع “صوت العاصمة” المحلي بسماع أصوات انفجارات في محيط دمشق، مشيراً إلى أن غارة جوية استهدفت نقطة عسكرية بالقرب من الجسر الخامس على طريق مطار دمشق الدولي.

وذكر “صوت العاصمة” أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري لم تتعامل مع الصواريخ الإسرائيلية.

وقال موقع “السويداء 24” المحلي إن قصفاً جوياً استهدف مبنى مدرسة أمن الدولة، شرقي طريق دمشق السويداء، وأدى لدمار كبير في الموقع، مشيراً إلى أن أصوات سيارات الإسعاف تُسمع بقوة في المنطقة التي تم استهدافها.

وأضاف أن البناء المستهدف مؤلف من ثلاثة طوابق، ويقع مقابل قرية حوش الشعير، شرقي مقابر الشهداء في منطقة نجها، على طريق دمشق السويداء.

مطار الثعلة العسكري

تواجد إيراني في الموقع

وقالت قناة “روسيا اليوم” إن القصف الإسرائيلي استهدف نقطة عسكرية فيها تواجد إيراني بمحيط منطقة نجها بريف دمشق، مشيرة إلى سقوط عدد من الإصابات نتيجة الانفجارات التي طالت المنطقة المستهدفة.

ونقلت القناة الروسية عن مصادر غير رسمية قولها إن المبنى الذي استهدفه القصف الإسرائيلي يتبع لفرع أمن الدولة، موضحة أن دماراً كبيراً لحق بالمبنى المكون من ثلاثة طوابق.

من جانبها، قالت وكالة “سبوتنيك” إن “الصواريخ الاعتراضية في سلاح الدفاع الجوي للنظام السوري تصدت لعدوان صاروخي إسرائيلي، حاول استهداف أحد المواقع في محيط منطقة نجها جنوبي دمشق”.

وأشارت “سبوتنيك” إلى أن الصواريخ الإسرائيلية أطلقت من فوق الجولان السوري المحتل، دون أن تذكر معلومات عن حجم الأضرار في الموقع المستهدف حتى اللحظة.

شارك هذا المقال



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى